.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `ديك الضرربة خلاتوو يضحك بإستهزااء على الموقف لي تحط فيه وخصوصا منين شاف دوك ليكارد لي جاو على غفلة بحالا بعثو من تحت الأرض ... أيمن ( هز عينو فصفية وقال بثقة ) : غادي ضوري ضوري فتالي غترجعي تصوني عليا وعقلي فين قلتها ليك ... جا لكارد باش يحط يدو عليه ويخرجو وهو يتنتر منو وقال بحدة : حيييد يديك راه عارف الباب فين كاين ... غير شافو مشى خرج اشار لليكارد ديالو ينساحبو من بعد ضار عندها كيتمعن فيها بشوفات نارية ... حتى هي ما كانتش قل منو حيث بالنسبة ليها اليوم دار ليها شووهة عالمية وكاع داك ضحك لي ضحكاتو من خاطرها هاهي هجراتوو اليوم ... سليم ( بنبرة آمرة ) : أمامي هزات ساكها من فوق الطبلة بنوع من العصبية وزادت خارجة وداك لبريستيج لي دار معاها فاش حل ليها الباب تبخر ... هي شخصيا لي حلاتها لراسها وطلعات زادحة ديك الباب موراها بجهد ... ماتسوقش لفعلتها حيث باقيين غيتحاسبو وبهدوء طلع بلاصتوو وديمارا محرك ... غير بعدو شوية على المطعم وهي تبدا كتهضر بلا فرانات كيف العادة ... صفية : اش ديك الحالة لي درتي فريسطوو ( سليم لا رد ) ... اش بينك وبينو اسيدي ؟! لاااش ضرربو وتقررب ليه اصلااا ؟! إكتفى فهاد اللحظة غير يضور وجهو عندها ويخنزر فيها بينما هي كملات كلامها حالفة ما تسكت ... صفية : ولا زايدها بليكااارد ... اش هاد الضساااارة واش محامي بفلوووسك وبنفوووذك ... الرد ديالو فديك اللحظة هي ديك السرعة لي زاااد للسيارة حتى ولا كيطير فالطررريق واي واحد جا قداموو كيضوبلوو ... هضرتها بديك الطريقة وكيفاش كدافع على راجل ثاني قداموو خلاتوو يتعصب ويتنيرفراا ... بحالا كتحطو فمقارنات مع أيمن وهادي هي أكثر حاجة كيكرهها هو شخصيا أنك تقارنو برجل ثاني حيث عند بالو هو غير البقية خخخ ... وبقوة الافكار لي كضاااارب فرااسو ماشعرش بالوقت امتا طاار ودغيا وصل لفيلا ... مع حل ليه الكارديان لباب دخل بعجاجتو حتى تهزات صفية من بلاصتها كونها عرفات بلي ليلتها ثاني كحلة زحلة كيف العادة ... صفية مثلها مثل العديد من الفتيات لي كتبغي تعرف راسها من رجليها لكن العائق هو داك الشخص لي كيكون فحياتها كيلعب ليها او كيتلاعب بيها كيفما بغا، مرة يعاملها بحال اي شخص مرة بحال شي حاجة خاصة تاعو مرة مايعاملهاش اصلا . داكشي علاش ديما كيبقاو فحيرة و كيبقاو يطرحو نفس السؤال على راسهم ... انا شكون بالنسبة ليه ؟ ضاعفات دقات قلبها كي وقفات صامدة و مقررة انها غتفاري معاه هاذ المنامة الليلة، يا يدوي و يقول شكون هي بالنسبة ليه او يطلق سراحها و يبعد عليها ... كيحيد فماكانتو و طالع للبيت ماباغيش يجاوبها و كيحاول يتفاداها ما امكن ، لكن كانت مصرة و هدفها واضح وباين ... صفاء ( بغضب كبير و رجلين حافيين .. رفعات صوتها امامو ) : وقققققفففف و قووولياااا شكووووون انا بالنسبة لييييك ؟ كيحاول ما امكن انه مايردش على هاذ السؤال لانه براسو ماعارفش ... واش عناد ؟ واش تملك؟ واش ثقة زايدة فالنفس؟ واش حب ؟ ، لكن الحاجة الوحيدة لي عارف هي تاواحد مايعلي صوتو عليه ... بحركات تقيلة دار شاف فيها لقاها كتفور من لداخل و من برا ، لاح المكانة فالارض و قرب منها شادها بقوة من شعرها و النفس كيخرجها من نيفو سليم ( كيدوي و ساد فمو و عينيه جمر ) : انتتت كلبتييي.. و عشيقتي تفهمي عشيقتييي .. تنترات منو بالجهد و ردات عليه بسرعة بلاما تفكر لعواقب ديال تصرفاتها ... صفاء ( رجعات درجة لور و حطات عينيها ف عينيه) : انااااا ماشارينيش من سوق العبيييد الحمااار … حبسات كلامها كي شافتو تقاد فوقفتو و عقد حجبانو مع ديك "حماار " .. رجعات درجات عديدة حتى خلاتو كيسمعها من الدروج و هي معلية راسها صفاء ( كتكمل كلامها ) : اناااا مكنتباااع مكنتشراااا .. انااااا تاع رااااسي .. شتي انتت واخا عندك الفلوس ( كدور وجها على ارجاء الڤيلا كيبانو ليها غير صالونات مفرشين و الديكورات العود احسن الانواع ) هههه .. عمممرك مغتقدر تشري راحة بالك .. غتبقا حياتك كلللها انسان اناني و مريييض و معققققد من جهة دالعيالات .. انا الى قبلت على هاذ الوضع جيت بصصصح … بصححح عارفة راسي محرومة و لكن عمرني حكرت لي قل مني ... لكن انت ... معقد و مريييض و مكلخخخ ... كيسحاابلك المكلخ غتقدر تبعدني عليه بدوك لي كارد تاعك ؟ او تحبسو بنفووودك عاد فهمت علاش مي كانت كتقوليا لي كابرين فالفلووس ماعندهمش راحة البال ... قاستو فالوثر الحساس ... كل كلمة قالتها عندها الحق فيها ... ماكدبات فحتى كلمة بحالا عاشت معاه طفولتو كلها ... ماحست برجليه لي قادوه طول الدروج حتال عندها ... هي لي كانت كترجع جوج خطوات للوراء و تشوف شنو وراها خايفة من غضبو الشديد ... بدات كذكر كل كلمة قالها ليها ديك الليلة فالبار و قلبها كيزدح ... ماوقفها غير الحيط لي حبس طريقها و خلاها مكالية على وجها بيدها ... في حين هو كان جاي و كيسرع حتى وصل لعندها و جرها من شعرها حتى خلا الصدى دصوتها يتكرر فاركان الڤيلا صفاء ( بوجع و الم ) : ااااااااااااااااااييييييي سليم ( نفسو حارة كتقيسها فحنكها ) : غتشووووفييي المعقد كي داااير اول مرة تسمعو كيدوي بالداريجة مسرحها الشيء لي خلاها تفهم بلي كاع داك السبان فهمو و هو سباب غضبو الشديد كاع الخدامة قربو من الڤيلا كيطلو من الزاج لكن ملي بان ليهم سليم جار صفاء رجعو لور و كل واحد دخل سوق راسو من غير الخدامة لي كانت وسط الڤيلا لي حدرات على المدابزة من الاول ... الجاردينيي ( موجه كلامو للعساس ) : سير سير اخويا شبينا و بين هاذ المرض منو ليها يقتلها و لا تقتلو العساس( كيمسح على جبهتو) : ويااه من نهار جات لهنا و هاد الدار مكيخطاوها المشاكل جرجر بيها كاع دوك الدروج خلا رجليها كاع مضبوغين و هي كتركل و تغوت ... دخلها لبيتو و لاحها فالارض و سد وراه الباب سليم (حيد التجاكيطة و طلع كمايمو ) : انااا مككلخخ ؟؟ و معققد؟؟؟ صفاء ( كتصرط فريقها و بكل جرءة كتاكد ) : اااه مريييض و خصك تعااالج ... طلقنييي نمشي بحااالي هز رجلو تا هزها و عطاها برجلو لجنبها خلاها طلق صرخة كبيرة و تكور تشد على جنبها ... صفاء : اااااااااييي هءهءهءهء مرييييض هءهء طلقنييييي ماخلاهاش تعاود الثانية مشا موجه لتجاكيتو جبد منها بريكة و كارو و شعلو و بدا كيكويها بيه ففمها ... سليم (كيشوف غير ضبابة) : سكتييييي … سكتييييي الفم باش تزيد تغوت مابقاش لها ولات غير كتنين و بقوة الحريق بقات تا سخفات و هو باقي كيكوي فيها حتى كملو و رماه حداها ... هز تجاكيتو و هبط فدوك الدروج كيعفط تاوصل للجردة لقاها راحة و رحمة ليه مع باردة ... بقا كيشوف فالارض و كيتفكر كلامها لي كيشعل فيه النار " معقد" " مريض" " اناني" و اكثر كلمة بقات فيه هي معقد لانه فعلا المرأة بالنسبة ليه عداب لان من النهار بدا يفهم و يعرف ... عرف ان مو هي سباب عدابو ... مو امراة مغربية و باه سعودي ذو نفود و مال و شركات ... كي ولداتو تخلات عليه هو و باه و مشات للسعودية كملات حياتها ... فينما كان كيبغي يكلس مع مو راجلها كيجري عليه ... الشيء لي خلا باه يهز ولدو و يجيو يستقرو فالمغرب و يبعدو على ديك المرا ... كلما كان كيسمع على مو و المغربيات انهم نصابات و كلبات و مامربياتش و محرومات و ساهل باش تشريهم ... دكشي لي لقا ف صفاء انها انسانة رخيصة تابعة الطمع و شراها بالساهل لكن الشيء لي خلاه يجيبها لدارو و يخليها عندو باقي كاعما عرفو ... هز طوموبيلتو فداك الليل و عفط للڤيلا دباه فين تربا و كبر .. ماحسش بالطريق تالقا راسو قبالة الباب كيكلاصوني على العساس باش يحل ليه الباب ... وجه كبير و متجعد لكن الاناقة هي بصمتها ... لباسها و حركاتها و حتى مشيتها كلهم انيقين ... ربات فسليم الاناقة و الشياكة من الصغر الشيء لي خلاه يعيف من ابسط الاشياء ... كانت واقفة كتشوف شكون جا فهاذ الليل .. غير بانت ليها طوموبيلتو حطات فنجان البابونج من يدها و تحركات بخطوات تابتة و متزنة للباب ... حلاتو وحضنات ولدها ... او الولد لي ربات ... بادلها نفس العناق و تحنى على يدها باسها سليم (بابتسامة دابلة) : دادا .. توحشتك دادا : تا انا ولدي توحشتك بزااف ( كتمسح على جبينو) غبرتي علينا سليم ( تنهد و سد الباب) : مشاكل و عمل كثير دادا ( حضنات وجهو بين يدها) : لالا ولديي ( عاقدة حجبانها) هادي ماشي حالة الخدمة ... قوليا شنو عندك ؟؟ سليم ( تملص من يدها تهربا من الجواب) : لالا ما اكدب ... وينو الحاج؟ دادا ( تابعاه ملور) : كنقولك ما تبقاش دوي معايا بالخليجية ... ربيتك بالدارجة ... سليم : واااخا دادا : ههه اوا شتي كي كتخرجها من فمك كي العسل … الحاج عيااان نعس قبيلا سليم (كلس فوق الكنابي حال رجليه و غمض عينيه و حلهم ب تعب) : تال الصباح و نشوفو دادا ( وقفات فجنبو و بدات كتمسح على راسو ) : ياكما قلبك خطفاتو ليك شي وردة سليم ( سمعها بحالا اول مرة يعرف شنو هو الحب ) : ههه ... هااذشي لي بقا ليا دادا : اوا هاذشي مابانلي .. نوض نوض لبيتك ترتاح كتبالي عياان سليم : ااه بزااف .. تصبحي على خير دادا : و انت من اهلو خلاتو طلع و هي كلسات كتشرب كاسها و كتفكر شنو ممكن يكون طاري مع ولدها ... قررات تمشي لدارو و تعرف اش واقع ... عند فوزية ... جا نهار جديد ... خارجة من الصالون لي ديجا كانت كتعلم فيه مؤخرا شنو خاصها تعرررف ابتداءا من الماساج حتى لمايكاج ... طريقها كولو وهي كتمسد فيديها لي ضروها بقوة الماساج لي دارتوو للعيالات لي جاو .... مع دخلات لزنقتهم وقفاتها بنت الحومة وهي كتنادي عليها ... فوزية ... فوزية ... فوزية ... ضارت لعندها وهي كتشوف فيها بهدوء حتى وقفات قدامها وهي كتبتاسم وكتقول فنفس الوقت : ويلي يا صاحبتي ... شحال وأنا نعيييط عليك ... فوزية ( ببرود ) : اهلا سليمة لباس عليك كيف دايرة وشنو كتعاود الواليدة ... سليمة ( بابتسامة ) : لباااس عليها يسول فيك الخير ... ونتي اش كتعاودي وخالتي خديجة كيف دايرة ... فوزية : اللهم لك الحمد ... هاحنا كنسلكوو ونعديو حتى يحن مولانا ... سليمة ( بارتباك ) : ايوا والله ايلا جيت ندوي وتلفات ليا الهضرة ... فوزية ( بهدوء ) : ياااودي نتي قووولي لي كاين بلاما تحشمي ههه سليمة : ايوا ياختي سهل عليا الله وتزوجت ودابا راه انديروو العرررس وجيييت نعرضك ... مرحبا بك غدا فليل نتي و خالتي خديجة وصفاااء ... فوزية ( بدهشة ) : اوااااه واااش نتي هي مولات القاااعة لي كتركب ... سليمة ( وهي كضحك ) : ايواااا اش نديروو سنة الحياااة هي هادي ههههه فوزية ( بفرحة ) : مبرووووك عليك اختي الله يدومها محبة بيناتكم ... وماقلتيش ليا شكون هو هاد سعيد الحظ ؟! سليمة : ولد خالتي ياختي ههه فوزية ( بطنز ) : ايوا كيف كيف ... راجل راجل ... مهم تديييه داير مستقبلوو ... سليمة ( بتشديد ) : ايوا هاني نوصييك عندااك ما تجيييش ... فوزية ( بابتسامة ) : الله يااودي مرحباا ... سليمة ( وهي كتسلم عليها باش تمشي ) : وسلمي ليااا على خالتي خديجة بزااف وصفاااء ... فوزية ( بلعات ريقها فاش تفكراات ختها لي ما عرفت اش كدير ولكن بصعوبة تبسمات وقالت ) : مُبلغ ازين حتى نتي سلمي على الواليدة ... ومبروووك مرة أخرى ... تسالمات معاها وودعاتها وزادت غادة لدار بانت ليها القاعة كتقاد ويركبوها ... بقات كتشووف فيها لمدة حتى سالات عاد حلات الباب وطلعات لدار ... شافت هنا ولهيه لقات خديجة فالكوزينة كنصب الغداء وحداها جمال كيجمعوو ... فوزية ( وهي داخلة عليهم ) : واحد السلام وعليكم ... خديجة و جمال ( دقة وحدة ) : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... فوزية ( بتساؤل ) : اش كديري ؟! خديجة : كنطيب الغداء كيف ديما ... فوزية : احقا قبل ما نسى رااه عرضات عليك بنت جارتنا لعرسها ... خديجة ( بتساؤل ) : شكوون ؟! فوزية : سليمة ... جمال ( زاد خارج ) : مهم الله يعاونكم ... أنا خااارج ... فوزية ( تبعات ليه العين حتى زااد وهي تقول باستغرااب ) : شفتوو خااارج ... هو كاع ما مولف يخرج فهاد الوقت ... خديجة ( وهي كتنقي فبطاطة ) : ايوا راااه لقى واحد الخددمة مع واحد سيد كيعاونهم فالرحيل وتستاف ... فوزية : ايوا الله يسهل عليه .. خلي داكشي انا غنصب داك طاجين خديجة ( برفض ) : غيررر خليك ... ( بعد صمت طويل ) ما دويتيش مع صفية ... فوزية ( بتفكير ) : لا مزااال ...؟! خديجة ( بعتاااب ) : ايوااا صوووني عليها الله يرضي عليك نتي مولات العقل راه عقلي ديما معاها ... فوزية ( جبدات طيلي ديالها ودخلات لجهة الاتصال ودوزات دغيا رقمها وجلسات كتسنى ) : هاهو كيصوني ... الخط باقي دايز والمكالمة ما ردات عليها ما قطعات ... خديجة شافت ففوزية وقالت بقلق : شفتها مكتجاوبش ؟! فوزية ( كتحاول ماتبينش خوفها ) : غتكون غير ما سمعاتووش ( قطعات الخط ) من بعد ونصوني عليها ... خديجة ( بلعات ريقها بصعوبة وقالت بارتباك ) : ماعرفتش مهم صوني ليها الله يرضي ولا جاوباتك دوزيها ليا ضاروري بغيت نهضر معاها ... فوزية ( وهي خارجة من الكوزينة) : ان شاء الله يكون خير ... تمات طالعة للبيت وتيليفونها فيديها كتزير عليه ... مع سدات الباب دوزات ليها ثاني كتعيط ... مرة وجوج وثلاثة سيدة ما كتجاوبهااش كاع ... تنهدات بقلة صبر رادخة داك المشقوف فوق الناموسية وكتخمم حتى قاطعها صووت مكالمة جاتها ... هزات تيليفونها بفرحة عند بالها ختها ولكن منين شافت اسم سليم ناضت جامعة الوقفة بالخلعة وسيناريوهات خايبين كيضورو فبالها .... فوزية ( دوزات المكالمة وقالت بهدوء ) : ألو ... سليم ( ببرود ) : حسابج فالبنك موجود هو والديبلووم ... لحين هبعثهم لج عالبيت ... فوزية : شفتهم خرجوو دغيا ... سليم ( بهدوء ) : لو عندج مال اي شيء تشتريه فدقيقة ... فوزية ( بتساؤل ) : بغيت نسولك ... صفية ... سليم ( مع نطقات إسمها زرب عليها وقال بنبرة باين فيها الإنزعاج ) : عندي شغل باااي ( قطع ) ... فوزية ( شافت فتيليفونها بعدم فهم ) : هادا مالووو ... فجهة أخرى ... فاقت دادا هي الأولى مقابلة الخدامات لي كيوجدو الفطوور وخصوصا دابا منين كاين سليم خاصو يكون داكشي متول ... بقات كيف العادة واقفة على راسهم حتى ستفوو طبلة على حقها وطريقها عاد جلسات كتمنظر فالجردة وساكتة ... وهي على ديك الحالة بدات كتفكر فحالة سليم ولي ولا مؤخرا غير ساهي بحالا شاغلاه شيء حاجة وأكيد ماغاديش تيق ديك القضية ديال الخدمة وانما شيء حاجة كبر ... بزربة هزات تيليفونها معيطة على رئيسة الخدم لي حطاتها ليه فالفيلا ديالو ... بعض دقائق تفتح الخط وتسمع صوتها كيردد ديك " ألو " دادا ( بحدة ) : وعليكم السلام ... على سلامتك عاد مجاوبة ... الخدامة : سمحي ليا ا مدام كنت مشغولة شوية ... داكشي علاش ماقدرتش نجاوبك ... دادا ( باستغراب ) : كيفاش مشغوولة ياك مول دار لي غتقومي به مكاينش فالفيلا ؟! الخدامة : لا مدام ماشي على سي سليم كنهضر ولكن ضيفتوو هي ( سكتات ) دادا : ضيفة ( بتساؤل ) شكون هي هادي ..؟! الخدامة : ماعرفتش ا مدام ولايني حالتها الالة ماشي حتى لهيه من لباارح وهي فالبيت ... عييت ندق عليها باش نطلع ليها الفطور ولا بغات تحل ليا ... دادا ( ناضت جامعة الوقفة وهي كتردد كلامها بنبرة آمرة ) : ماتحركيش من حداها .... هانا جاية ... نشوف شنو المشكل ... دغيا دادا هزات راسها وطلبات من شيفور يوصلها بزربة لفيلا د سليم وحتى هو ما تعطلش مشى كيجري فالطريق نص ساعة بالحساب حطها قدام الباب ... دخلات كيف عادتها ما كتشوف فحد حتى تلقات ليها الخدامة وهي كتفتف غير بوحدها ... دادا ( طلعاتها وهبطاتها وقالت بحدة ) : هضري خلاص شكون هي هاد الضيفة ؟! الخدامة ( حانية راسها وكتهضر بشوية ) : ماعرفتش الالة شكون ... ولكن لي متأكدة منو هي انها من طرف سي سليم ... دادا ( زادت غادة قدامها ) : فين كاينة ؟! واش فبيت الضياف ؟! الخدامة ( بسرعة جاوباتها ) : لا الالة ... راها فبيت سي سليم ... دادا ( وقفات فجأة وضارت عندها بالعرض البطيئ كتشوف فيها بتركيز من بعد قالت ) : هادشي كولو واقع وأنا اخر من يعلم .. الخدامة : والله الالة ال... دادا ( قاطعاتها بزربة ) : حسابي معاك من بعد ... سيري شوفي شغالك ... بلاما تزيد معاها فالكلام توجهات الخدامة للكوزينة بينما هي طلعات نيشان لبيت سليم وهي باغا تعرف شكون هي هادي لي جات ساكنة معاه بدون ما يذكرها ليها ولو مرة وحدة ... خطوة فالدروج كدير فيها جوج حتى ما حساتش برجليها وصلووها لبيت سليم ... حطات يديها على لبواني باغا تحل ساعة لقاتها مسدودة ... دادا ( وهي كتنادي على الخدامة بصوت عالي ) : ساااااارة ... سااارة ... طلعات سارة كتجري والنفس غيتقطع فيها ... كيف وقفات قدامها قالت وهي كتنهج : نعام الالة ... دادا ( بقلة صبر ) : ضوبل ديال ساروت فين هو ؟! خشات يديها فجياب الطابلية وبدات تجبد سوارت وهي كتفتف ويديها كيترعدو ... دادا : سربينا خلاص ... سارة ( شدات ساروت بزربة ومداتو ليها ) : هاهو الالة ... مع شافت داك ساروت خداتو بزربة و يديها سبقو نيشان للباب كتحل ... بحال ايلا خاطرها علمها بلي شيء حاجة كاينة لداخل خاصها ضاروري تشوفها ... كيف تحل الباب رمقات دادا سارة لي واقفة باغا طل وتشوف شنو كاين ساعة هي كان ليها راي اخر دغيا خنزرات فيها وقالت : نتي شنو باقا كديري هنا ... تحركي لخدمتك يالاه ... مع قالت كلماتها سارة نزلات لتحت وغير تأكدات بلي راها هبطات دخلات دغيا للبيت ... مع كل خطوة كتزيدها كتعقد حجبانها بدهشة من الروينة لي كتشوف لكن المنظر الاخير ديال صفية وهي فديك الحالة خلاها تحل فمها على مصرعوو وتبقى واقفة جامدة او بالأحرى نقولو مصدومة من مول الفعلة والحالة لي فيها البنت ... مقدراتش تحرك ولا دير شيء تصرف طايش غير كتشوف فحالة صفية وعيونها كيضورو بتوتر كبير ... وبعد دقائق من التفكير يالاه قدرات تقرب لعندها نازلة لمستواها كتحاول تفيقها ... دادا ( وهي كضرب فوجه صفية ضربات خفاف قالت ) : هيييه نتي ... واش كتسمعيني ... حلي عينيك ... فيقي خلاص ... هيييه ... بدات كتمعن بالشوفة فوجهها حتى ثبتو عيونها فشفايفها وبالظبط فديك الحرقة لي زادت وضاحت كثر وكثر ... دادا ( تنهدات بسخط وهي كتجبد تيليفونها من جيبها ) : اش هادشي كدير فيه ا سليم ( دوزات الخط لأول رقم لمحاتو قدامها وبعد ثواني تفتح الخط وقالت بحدة ) ألو دكتور نتمنى مانكونش ديرونجيتك فهاد الوقت ... بصراحة محتاجاك ضاروري لاما كنتيش مشغول تقدر تجي للعنوان لي غنسيفطو ليك ... اه اوكي انا غنتسناك وشوف الله يخليك ( بنبرة امرة ) بغيت هاد الموضوع يبقى بيناتنا وما يوصل لحتى واحد ... انا غنسيفط ليك لوكاليزاسيو ... بسلامة ... سالات المكالمة وهي باقة ساهية قدامها …فبالها سيناريو اخر وأفكار مخربقة كتمنى نص فيهم ما يكونش صحيح ... سدات عينيها و حلاتهم بارهاق و دخلات للمحاذثة بينها وبين الطبيب … صيفطات ليه عنوان الفيلا ومن بعد ثواني قليلة ناضت جامعة الوقفة كتقاد البيت.. كتجمع ف ديك الروينة لي مزلعة فالأرض ، عاد توجهات لعند صفية و بمشقة الأنفس قدرات تهزها من البلاصة لي طايحة فيها وحطاتها فوق السرير علاما يجي طبيب يشوف شنو عندها ... فور ما كملات شغلها كلسات بعيد عليها ضربات على الساعة لي فتيليفونها وكتمنى يوصل الطبيب قبل ما يجي سليم ويلقاها فبيتو ... بعد مرور بعض الوقت … فتحات سارة باب الفيلا وتم داخل الدكتور الخاص بالعائلة وقدامو سارة لي ما فاهمة والو حدها كتنفد الأوامر من عند دادا ... اشارت ليه يتفضل لداخل وهو غير غادي وحاني راسو حتى وصلاتو قدام باب البيت ... قبل ما دق حلات دادا باب البيت وحجبانها معقودين بتركيز كبير ... شافت فالطبيب واشارت ليه بيديها باش يدخل ... دادا : دكتور تفضل ( غير دخل الطبيب رجعات أنظارها جيهة سارة وقالت بهدوء ) وجدي القهوة لدكتور وحطيها فالجردة شوية وغنزلو ... سارة ( وهي حانية راسها ) : هي الاولى ا لالة ... بدون ما تسناها حتى تهبط كيف الأول ... دخلات للبيت سادة من موراها الباب بجهد ... لمحات من بعيد الطبيب كيعاين فصفية وكيدون فمذكرتو الشيء لي خلاها تنهد تنهيدة طويلة وهي متقدمة لعندو و تقول : امضرا ممكن تفرحني وتقول ليا شنو عندها ؟! ما كملش فيها عشرة تاع الدقايق و ضار عند دادا و هو كيدون اخر معلومات دادا (بلهفة) : شنو عندها ؟؟ الطبيب ( كيشوف فيها باش يكالميها) : عندها غير شيء حرقات فالشنايف ديالها هوما لي سببو ليها فالانتفاخ ، اما الحرارة غالبا مع الجو لي ما معتدلش ... على العموم ماتشطنيش راسك ... شي دوايات غنكتبهم لها تاخدهم ضروري و ان شاء ربي يجيب الشفاء دادا ( بعياء) : امين ا دكتور .. ( بقات كتسنا فيه تا كتب ليها لوغضونونص و عطاها ليها ) شكرا بزاف و سمح ليا ديرونجيتك معايا ... تفضل معايا للجردة لتحت نشربو شيء قهوة ؟! الدكتور ( كيجمع حوايجو ) : الله اودي ... الحاج خيرو سابق ... ماكرهتهاش ولكن راك عارفة الخدمة مكتسناش ... مرة أخرى ان شاء الله دادا ( بابتسامة ) : لهلا يخطيك ... هاهي البنت لتحت تحل لك الباب الدكتور ( كيبادلها الابتسامة) : بالشفاء العاجل خرج و سد وراه الباب خلاها واقفة قدامها و كتشوف فيها بحيرة ... شافت كتمرش بشفارها ببطئ وبحالا بدات كتوعى باشنو ضاير بيها الشيء لي خلاها تقرب لعندها كتجر عليها الغطا صفاء ( بابتسامة دابلة و عينين داخلين ) : ش.كرا رمقاتها بعينين مرسوم عليهم علامة استفهام كبرى ... دادا : غنرجع دابا و غتقولي ليا شكون انت ؟! هزات الورقة لي عطاها الطبيب و سدات عليها الباب … نزلات لتحت كتقلب بعينيها على الخدامة باش تعطي الورقة للشيفور يالاه جات دخل لكوزينة و هي تلمح سليم كيسطاسيوني طموبيلتو ... رجعات جوج خطوات لور و فتحات ليه الباب كتسناه ينزل تهضر معاه .. مع كيقرب للباب و حاجبها كيزيد يطلع و كتزيد تورك على البوانيي دالباب ... غير قرب ليها يسلم عليها و هي ترجع بلور فاتحا ليه المجال باش يدخل .. دخل ودار لعندها عاقد حجبانو بعدم الفهم .. سليم ( بتساؤل ) : دادا ... اش كديري هنا ؟؟ دادا ( بسخرية ) : علاش ... ممنوع نجي لدارك؟ سليم ( رخف الابتسامة) : لا بالعكس مرحبا ... غيي هواا دادا ( مقاطعاه بحدة ) : غير هو ماربيتكش باش تفرغ حقدك لي كبر معاك فبنات الناس .. غير سمع كلماتها الحرارة طلعات معاه و داك الراجل لي كان كيبان ضريف تحول لمصعور فرمشة عين سليم ( بغضب شديد مخلط كلماتو بين الداريجة والخليجية ) : دادااااا … انااا خرججججتت من ديك الفيلاا مشاااان نبععددد علييكم و مااااتعررفووو باخبااارييي ... ههههه نجي لقااااك تابعاني لهوون … ومن غير ذلك تبحثي عن الاخبااار ... اييش تبييين منيييي ؟؟؟ دادا ( علات عينيها فيه و جمدات ملامح وجها ) : اهااااه .. وليتي تقول ليااا اييش تبييين؟؟؟ صف تقادو الكتااااف؟؟ ديك دادا لي ربااتك و تبعاتك وسط الدراري منين كنتي صغير و ماخلات مادارت على قبلك ولات كتجي تبركك دابا ... اياااه اولدييي عنداااك الحققق ... جا النهار لي نسمع كلام بحال هادا و من عند من؟ من عند ولدي .. جات حادرة راسها خارجة و هو يشدها بقوة من كتفهااا ... وحادر راسو متاسف على تسرعو سليم : لاا .. مش كذا .. يعني ما قصدت الشي لي فهمتي .. دادا ( بصوت عالي) : حيد يدك عليااا ( زاد ورك عليها حتى دارت كتشوف فيه ) كون عرفتك كبرتيي و مابقيتيش محتاجني فحياتك كون خويت الڤيلا من شحال هادي ... لي كان مصبرني هو انت .. دابا وليييت اش كندير هنا ؟! سليم ( شد فيديها بقوة وقال ) : انت كل شَيْ فيكي ... تبقي الوقت لي بدك ... `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }