.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = `كانت كتهضر مع رحمة وضحك بصوت مايع حتى هزات راسها وجاو عينيها نيشان فعينين صفية لي كانت كتشوف فيها بشوفات نارية كون صابت كون راه تلاحت عليها كلاتها ... رحمة ( شافت فصفية وجرات ياسمين من ذراعها وهمسات ليها بهدوء ) : بلا مشاكل ثاني ... هادي كيعرفها مول دار ... تحركي ندخلوو للبيت ونعاود ليك ... ياسمين ( بميوعة ) : شكون واش سليييم ..؟! رحمة ( بحدة ) : بلا ت٩حبين ... راه ماخاصينيش مشاكل معاه وخصوصا راه جا معصب قبيلا ... ياسمين ( بصوت شبه عالي ) : لا لا ياختي فاش جا لبااار قبيلا كان ناااشط ... فين شفتيه كاااعي ... مع هاد الكلام تمات نازلة صفية من دوك دريجات لي بقاو ليها وزادت مخنزرة ماتجي فيها غير بكتفها حتى زعزعاتها من بلاصتها ... ياسمين ( بإنزعاج ) : ابشوووية عليك ... مالك مكتشوفيش ... صفية ( بقلة صبر ) : معايا كتهضري ؟! رحمة ( وهي كتجر فياسمين من ذراعها ) : زيدي بلا شووهة ندخلو للبيت ... ياسمين ( طلعات وهبطات فصفية من بعد ضحكات بسخرية وهي مخاطبة رحمة ) : صافي اصاحبتي بلاما تبقاي تنغزي فيا ... راه ما كنديرش عقلي فدراري صغار ( شافت فصفية ) سيري ابنتي تلعبي ... سيري ( غمزاتها ) وهي عاضة على شفايفها مكرهاتش طير عليها وتاكلها ولكن داك الصوت القوي لي نطق خلاها ضرب طم وتشوف فالفيلم كيفاش يسالي ... تم هابط مع دروج وهو خاشي يديه فجياب شورط ... كيشوف فديك الخليقة لي فدارو ولي ماعرفها امتا بعثات الشيء لي خلاه يعقد غوباشتو ويقول بهدوء ... سليم : مين تكوني انت ؟! وشنو جابتج عندي ..؟! رحمة ( بهدوء ردات عليه ديك ساعة ) : صديكَتي ... انا عرضت عليها لحتى نحكي ... تعررف انو مدة ما اجيت عالمغررب ... سليم ( اشار ليها بعينيه تبعو للجردة ) : ورايا .... رحمة (شافت فياسمين واشاارت ليها بعينيها وهي كتقول ) : وياااك ديري شيء مشكل ( بتحذير ) وياااك ... ياسمين ( تبعات ليها العين حتى مشات عاد ضارت لعند صفية لي باقى مخنزرة فيها ) : ياك لباااس ... كتشوفي فيا بحالا واكلة ليك رزقك صفية ( قربات لعندها وقالت تحت سنانها وبغيض كبير ) : هاد ساعة لاما مشيتيش من قدامي ... أنا لي غادي ناكلك حتى ما نخلي فيك عظم صحيح .. كان واقف فالجردة كيشوف لبعيد ويديه جامعهم عندو وكيتسناها تهضر بينما هي بقات ساكتة وكضور فدماغها شيء سيناريو تقولو ليه باش ما يتعصبش عليها كيف الأيام الخوالي ... سليم ( بقلة صبر ) : ما تتكلمي ... رحمة ( بتردد ) : ياسمين كيف كَلت لج هي صديكَتي ... سليم ( قاطعها ببرود ) : و إذاا كانت صديكَتج ... حكو لج عن بيتي Hotel ... رحمة ( بلعات ريقها بصعوبة وقالت بارتباك ) : أعتذر ليج ... بس لازم تعرف أنو أخت ياسمين هتشتغل معي بقطر وانا جبتها اليوم عشان أحكي معاها فأمور الاوراكَ ... سليم ( بحدة ) : كملي شغلتج مع فوزية لحين بعدين شوفي اخت من بدج ( ضار لعندها وشاف فيها بهدوء ) تعرفين طبعي كيف يكون لما عصب ... حركات راسها بالقبول وزادت داخلة للدار ... مع دخلة ما تجي عينيها غير على ياسمين لي باقا مشادة هي وصفية فالهضرة مكاين غير الله يعطيك صحيحتك وباش ما تتحول ديك الهضرة لمصارعة حرة جرات رحمة ياسمين من ذراعها غادية بيها نيشان لبيتها ... بقات كتشوف فيهم وهوما غادين وفنفس الوقت كتجنن غير فبلاصتها مكرهاتش تنتف ديك رحمة وتكمل بديك ياسمين ولكن مابغاتش ترونها حيث عارفة سليم غادي يزيد يكرهها فحياتها كلما دارت شيء بلان ما هواش ... شافتوو داخل وهي ضور وجهها ومشات بإتجاه الكوزينة تبرد على راسها بداك كأس ديال الماء لا ربما تبرد ... عند رحمة ... مع دخلات للبيت سداتوو مزيان وشافت فياسمين وقالت بانفعال : واش نتي مريضة ولا مالك جالسة تشادي مع برهوشة ... ياسمين ( خنزرات فيها وهي كتقول ) : وماتزيديش فيه ا رحمة حتى نتي وزايدون ماشفتيهاش كيفاش كتهضر معايا ... برهوشة ديال لخلا مامربياااش ... رحمة : لا نتي خرج ليك العقل ... كون ما سليم بلانوو فيها كاع ما يجيبها لدارو تعيش معاه ... ياسمين ( تحت سنانها ) : هاحنا انشوفو واش اتبقى حداه ديما ... رحمة ( بتساؤل ) : اش قلتي ؟! ياسمين ( وهي كتجبد من ساكها شيء وراق ) : والو والو ... ماعلينا هالأورااق لي طلبتي لبنت خالتي وشووفي نقول ليك درررية راه خاطيها ت٩حبين غادي تخدم معاك فلكوافير ومساج للعيالات فقط رجاااال لا ... رحمة ( وهي كتشد من عندها لوراق وكتقلبهم ) : اش كتعرفي عليا ... ؟! ياسمين ( بحدة ) : مهم انا غير كنوصيك عليها وماديريش ليها نفس ستون ديال حجيبة ... هاد درية راه كون ما ظروف والله ما تخرج من لبلاد غير حيث خالتي مسكينة خاصها فلوس العملية وتسبيق لي دايرة معاها اتعطيه ليها هو لي زعمها وحتى انا راني شكرت قدام لافامي سوو ماتحشمينيش ... رحمة ( بابتسامة ) : كوني هااانية ... غنديررها فعينيا ... جا نهار جديد ... فاقت هي الأولى كتشقلب فبلاصتها ... بدات ضور فعينيها لقات راسها فبيتها وهنا عاد تفكرات أحذاث البارح بالترتيب وخصوصا ديك ياسمين ورحمة لي حالفة حتى تجري عليهم ... بزربة ناضت لايحة الغطاء لبعيد ودخلات لحمام تغسل وجهها وتهبط لتحت تشوفهم شنو كيديرو ... مع كملات خرجات من البيت وهي كتجمع شعرها كوتشووفال ... دازت على بيت سليم ولكن ما دقاتش عليه ولا هضراتوو من بلانها معاه لبارح وهي كتجنبوو ... هبطات لتحت كضور عينيها واش تبان ليها حتى كتهز حاجب وتنزل لاخر من المنظر لي قدامها ... كانت رحمة وياسمين كيفطرو فالجردة ويضحكو على شيء موضوع وحيث طبعها فضولي قربات لعندهم بدون ما يحسوو بها وبدات كتسنط لشنو كيقولو ... رحمة ( وهي شادة على فمها ) : ولايني رااك ميكروووبة ... ايوا كملي ليا اش درتي من بعد ... ياسمين : صدرتوو كيفو كيف غيروو ولايني بروجولة كان نافعني ولد ل٩حبة ههههههه رحمة : عمر شيخة تنسى هزة الكتف ... ودابا اش عوالة ديري ياكما بغيتيني نديك معايا لقطر ... ياسمين ( برفض حركات راسها بلا لمرات عديدة ) : لا ياختي ماعندي ما ندير بدون القماقم تاع القطريين كاينين غير فالصحراء والخلا ... رحمة : نتي لي فخلا ( شافت تيليفونها كيصوني هزاتوو بالخف ) غنجاوب وهانا معاك ... اشارت ليها بيديها بمعنى خودي راحتك وجلسات تكمل فطورها في أمان الله حتى كتوقف ليها فوق راسها بحال ملك الموت الشيء لي خلاها تقفز من بلاصتها مخلووعة ... ياسمين ( وهي حاطة يديها على صدرها ) : واش مكتعرفيش ديري الحس ولا كنتي كتسنطي علينا ... صفية ( بسخرية ) : مكاريب بحالكم كاع ما كنتسوق ليهم ( طلعاتها ونزلاتها سيدة كانت لابسة قميجة رجالية وقصيرة ) ومالكي على هاد لبس ... مكاينينش عندك الحوايج ... ياسمين ( بابتسامة عريضة ) : ايوا يا بنتي شنو غنقول ليك ( قربات ليها كتهمس ليها بشوية ) من بعد سهرة طويلة ديال لبااارح ما قديتش حتى نلبس حوايجي وكتافيت بحوايج حب قلبي ... صفية ( وهي دايرة فيها تخنزيرة ديال الموت ) : وشكون هاد حب قلبك بالسلامة ؟! ياسمين : مول داار ( ختماتها بغمزة وعلى وجهها ابتسامة ماكرة ) صفية : كذاابة ... ياسمين ( هزات كتافها بلا مبالاة عاد نطقات ببرود ) : ايوا طلعي عندو وسوليه هو يقول ليك ... عضات على شفايفها بغضب وزادت داخلة للداخل وحيث هي ماشي مكلخة عرفاتها علامن كيدق الشيء لي خلاها نيشان طلع عندو لبيت وبلا سلام بلا كلام حلات عليه البيت بجهد حتى شاف فيها مغوبش ... سيد كان يالاه فايق من نعاس ... صفية ( بعصبية ) : سليم بغيت ندوي معاك .. سليم ( ناض من فوق السرير ومشا ليها نيشان بدون مقدمات شد وجهها بيديه بجوج وباسها فشفايفها بجهد حتى خرجات عينيها بعدم تصديق من بعد قال ) : صباحج خير ... ماكنش عندها إعتراض على ديك البووسة قدما دماغها كيحلل فتصرفاتوو ... علاش سيد فايق ناشط وفرحان ماشي كيف كان ليلة لبارح حتى نكدها عليها بالمزيان ... سليم ( وهو متوجه للحمام باش يقضي روتينو اليومي قال ) : دقيقة وراجع لج ... صفية ( وهي متبعة ليه العين حتى سد باب د الحمام عاد نطقات بهمس بينها وبين راسها ) : زعما يكوون جابها لبيتوو لبارح بليل ( حركات راسها بلا لمرات عديدة ) ميمكنش كون كانت شيء حاجة كون سمعت حسهم ... فلتحت ... من بعد ما كملات المكالمة رجعات للطابلة تكمل فطورها عادي حتى كتصغر عينيها فياسمين لي كل شوية تبتاسم ولا تحبس ضحكة ... رحمة ( باستغراب ) : مالكي حابسة الضحكة ... شنو تما ؟! ياسمين ( شافت فجنابها عاد ردات عليها بشوية ) : هاد البرهوشة ميمكنش شحال مكلخة ... رحمة ( عقدات حجبانها بتساؤل ) : مالها ... اش دارت ؟! ياسمين : قولي أنا شنو درت ... شافتي بهاد لبس ودخلها الوسواس ... ايوا شنو غنقول ليك شيطاني خدم وانا نزرع ليها شوية ديال شك من ناحية مول دار ... رحمة ( هبطات عينيها للطابلة وبدات تكمل ماكلتها عادي ) : مازااال ما عفى عليك الله من هاد الفيسات ديال نم ... ياسمين ( بضجر ) : ايوا صافي حتى نتي ماتزيديش فيه ... سيد عجبني وبغيتو اش فيها ( رحمة لا رد ) ا حقا بغيت نسولك ... شنو بلانك مع حجيبة ؟! رحمة ( ببرود ) : شنو غيكون بلاني معاها من غير وحدة ضبرت ليها على خدمة فسعودية ... ياسمين ( بشك ) : زعما غير خدامة شوفي وكان ؟! رحمة ( حطات الفيرشيط فوق طبلة بزعفة ) : ياسمين راه هضرنا فهاد الموضوع حجيبة ختارت ضومين ميكس على قبل الفلووس وانا ماشي شغلي فاختيارها بينما بنت خالتك غير هني كر*ك من جيهتها غادي تمشي لقطر مع بنت أخرى وغيبقاو يخدمو غير لعيالات ... ياسمين ( بميوعة ) : ومالكي حتى نتي تعصبتي ... راني غير كنت شادة فيك ... رحمة ( هزات راسها وهو يبان ليها سليم هابط لتحت ) : سكتي دابا وسدي عليا هاد الموووضووع وسيرري حتى لمن بعد ونعيط عليييك ياسمين : مالكي زربانة ( شافتها فين كتشووف ) ااااه تبوكيصة جاا داكشي لاش بغيتي تصدريني ... رحمة ( تحت سنانها ) : ياسمين ... بدوك الشوفات لي دارتهم فيها خلاتها ضرررب طم فمرة حتى خرج عندهم سليم للجردة وعينو غير على رحمة ... هاد الاخيرة لي تبسمات من داك الموقف المحرج لي كتحس به وقالت بهدوء : صباحج خير ... سليم ( شاف فالساعة لي فيدو ) : الموعد كَرررب ... نمشي ... رحمة ( هزات تيليفونها بالخف من فوق طبلة وقالت ) : خلاص نمشي ... أساسا أنا جاهزة ... سليم ( ضار عند صفية لي كانت من موراه وبحالا تفكر شيء حاجة ) : شوو الموضوع لي كان بدج تحاكَيني فج ... ضربات طلة بنص عين على ياسمين لقاتها شادة ضحكة الشيء لي خلاها تقلب ملامحها لستة وتسعين درجة وتقرب منو شادة فذراعوو بهدوء الشيء لي خلا ياسمين تجمع ضحكة وتبقى تشوف فيها مغزفة ... صفية ( باستوو فحنكو وقالت بميوعة ) : كنت بغيت نقول ليك لا كنتي مسالي نتغداو على برا اونصومبل ... ساعة بنتي ليا مشغوول مرة أخرى ... سليم ( سلتات ليه ابتسامة جانبية وقال ) : تجهزي لما خللص هجي وراكي ... حركات راسها بالايجاب وهي فرحانة حيث وأخيرا غادي تخرج من ديك الفيلا التعيسة ... ياسمين ( تبعات لسليم العين حتى مشى خرج هو ورحمة وقالت بسخرية ) : عند بالك بهاد الحركات غتشديه عندك ... راك غالطة احبيبة ... صفية ( ببرود ) : حبيبة ... كتعرفي الباب فين جات ... ياسمين ( بتشديد على الحروف لي كتخرج ) : حسابي معاك لمن بعد ... صفية ( وهي كتشير ليها بيديها زعما سيري خرجي ) : يالااااه ديكااااااااج ... وحسابك زيديه فراسك ... نمشيو لوجهة أخرى ... من بعد ما لبسات لبسة رسمية جمعات شعرها لطرف وقاادات حالتها حيث الموعد ديال اليوم هو لي غادي يغير حياتها ومستقبلها كولو ... شحال كانت كتسنى فرصة فحال هادي فين دير حتى هي لباس وتكون عندها خدمة مضمونة واليوم الفرصة جات بين يديها ومستحيل ضيعها ... هزات طيليفونها دايراه فالساك وتمات هابطة لتحت بانت ليها خديجة جالسة عند الطبلة والماكلة محطوطة ولايني ماكاتاكلش ... تنهدات تنهيدة طويلة وقربات عندها ... فوزية : ميي ... خديجة ( هزات راسها كتشوف فيها وقالت ) : مازال ماهداك الله ... ديري عقلك راه هاد الخدمة ماعجباتنيش ... جلسي فداركم حدا ميمتك ... فوزية : الهضرة لي كانت عندي قلتها لبارح ... مهم هاني غنخرج نقضي شيء غرض ونرجع دغيا ونتي ماتبقاش هازة الهم بزاف طلقيها تسرررح ماتعرفي هاد الخدمة تبدل حياتنا كلها ... خديجة ( شافتها غتخرج وهي تنطق بتساؤل ) : امتا عوالة تمشي ؟! فوزية : قريييب ... خديجة ( تنهدات بحرقة ) : على الأقل بقاااي معايا حتى ندوزو رمضان مجموعيييين ... فوزية ( بلعات ريقها بصعوبة وقالت بارتباك) : ان شاء الله لا كتاب غندوزو معاك ... حركات راسها بالايجاب وماطات يديها لداك كأس ديال أتاي وبدات تشرب فيه بشوية ودماغها سارح كيخمم فعائلتها لي ماهي مجموعة ماهي مشتتة كل واحد شاد قنت ... فوزية ( تنهدات بحسرة على حالة أمها وزادت خارجة لبرا بلاما تقول حتى كلمة حيث الجهد باش تهضر تقاضى حدها هزات راسها للفوق وهي كدعي ) : يااااربي لمااا عاوني ووقف معايااا ... رااااني عيييت وتهديييييت داز الوقت ... كانو جالسين فأحد المقاهي الراقية وكل واحد وشنو ملهيه ... رحمة كتهضر فواتساب وباينة من ملامحها بلي شيء حاجة ماهياش مديرونجياها بينما سليم شاد طيلي فيديه وعينيه غير على الساعة حتى بانت ليه لابيل ديال فوزية ... بسرعة دوز الخط وقال بهدوء : وينج أنت ... خلاص خليكي محلج ... أنا جاي عندج ... رحمة ( هزات فيه عينيها ) : ليش هي ما تعرف المطعم ؟! سليم ( ببرود ) : انتظريني ... هروح عندها ... حركات راسها بالموافقة وخلاتو على خاطرو حتى تحرك خارج لبرا وهي تبان ليه فوزية واقفة ودايرة يديها مدرقة بيها الشمس لي ضراتها فراسها ... فوزية ( شافت سليم خرج وهي تبغي تمشي لعندو حتى شير ليها بيديه تبقى واقفة بلاصتها ) : هادا مالو ؟! سليم ( مع وقف عليها قال ) : كَبل ما تدخلي لازم ما تكَولي لرحمة إنج بالا ديبلوم ... فوزية : وشنو بغيتيني نكذب ... راه ماعنديش دابا نجمع ليه الفلووس ونشريه وديك ساعة نحددو الوقت لي غنمشي فيه ... سليم ( برفض ) : لااااا كَلتلج ما تكَولي يعني ما تكَولي بلا نقاااش ... فوزية ( بنفاد صبر ) : ايواا شنو الحل لا سولاتني عليه دابا وبغاتني نوريه ليها ... سليم : أنا هتكلف ... جبتي وراكَج ... فوزية : وي راني جبت لاكارك ناصيونال معايا ... سليم ( دار ليها طريق منين دوز ) : تمام ... خلينا نمشي ... توكلات على الله وزادت داخلة لريسطو وهو من موراها حتى وقفو فالطابلة لي جالسة ليها رحمة لي منين شافتهم طلعات وهبطات ففوزية عاد ناضت كتسلم عليها ... فوزية ( وهي كتجلس فالكرسي ) : ياكما تعطلت ؟! رحمة ( ببرود ) : لا أصلا حنا عاد دخلنا ... فوزية ( بدهشة ) : مغربية ... ؟! رحمة ( تبسمات ابتسامة خفيفة وقالت ) : علاش ما بايناش فيا ... ؟! فوزية ( بادلاتها الابتسامة ) : لا بالعكس الله ياودي .. رحمة ( تقادات فالجلسة وقالت بحدة ) : مهم باش ما نطولوش فالهضرة بزااف الخدمة غيكون ديجا شرح ليك سليم شنو نوعها لكوافير ومساج الخ وباش نديك من المغرب خاصني ضاروري نديكلاري فالقنصلية بلي غتمشي معايا وهادشي بالوراق طبعا سوو غتوجدي ليا باسبوور وديبلوووم وماتبقى غنخدمو ليك غير هو خاصك تسيفطي ليا الوراق لي غنحتاج حتى نقادو الامور كلها ان شاء الله ... وبالنسبة للخلاص عندك مليون ونص فشهر فالبدية غنقتطع ليك منها على حسب الاوراق من بعد اتبدا دوز ليك لكونطك ولي حتى هو خاصك تكوني وجدتيه ... تفاهمنا ... فوزية ( شافت فسليم لي دار ليها اشارة بعينيه بلي كلشي ايقادو ليها من بعد حركات راسها بالقبول وقالت ) : متفاهمين ... فوزية ( شافت فسليم لي دار ليها اشارة بعينيه بلي كلشي ايقادو ليها من بعد حركات راسها بالقبول وقالت ) : متفاهمين ... رحمة( تفكرات شي حاجة جديدة فبالها ): حقا.. هاكي نمرتي قيديها ( مدات ليها تيليفون تنقلها )و صيفطي ليا الوثائق لي باقين بيناتنا باش نقدر نريكل لك الشغل فمدة قصيرة فوزية( كتنقل فالنمرة و كتهضر ) عفاك شحال دالمدة كاع؟ راك عارفة رمضان قريب رحمة : ماشي بزااف ( كتفكر ) شي جوج سيمانات هاكاك.. يعني قولي النص فرمضان .. ( خدات من عندها تيليفون لي مدات لها من بعد ما نقلت النمرة)على كل حال راه كيف نوجد لك الوراق نعلمك و البيي دالطيارة غيكون فيه التاريخ فوزية( بابتسامة) صف الزين ربي يخليك شكرا شافهم سليم كملو الهضرة و هو يدخل سليم ( بابتسامة و موجه هضرتو ل رحمة ) فوزية.. غاليا عندي .. و ما ابي شَيْ ينقصها رحمة( كتستعجب داخلها و كتحاول تفهم علاش كياكد عليها لانه عمرو انسيسطا على شي وحدة ) لا كون هاني راك عارفني سليم ( وقف وهز سورتو ) : لازم اروح عندي موعد . سلام عيط للسرباس خلصو و خرج ماخلاش لفوزية الفرصة فين تسولو على ختها .. من النهار لي خرجات من الفيلا ماولات سولات ولا دورات ليهم التيليفون تعرف مها غير كي بقات من فقصتها خرجات من الريسطو و عينيها طايحين فالارض ماعارفة واش تفرح لي حياتها غتسكد و لا تحزن لشمل عائلتها لي تشرشم .. فكرة ديها و فكرة تجيبها و الراس عمر افكار .. القلب مهموم و الوجه يعطيك خبارو. دخلات للدار مكمدة كويتها فقلبها و همها عالم بيه غير الله .. حلات الباب لقات مها كيف العادة كالسة كتفرج الى غير التلفازة كلات منها حق الله .. دخلات حيدات سبرديلتها و دازت باست ليها يدها خديجة( شافت فيها وحطت تيليكوموند) شباقي درتي ؟كي داز دكشي فوزية : الحمد راني تلاقيت بالمرا و تفاهمنا خديجة: ايمتى دارت معاك تمشي؟ فوزية: مالك دغيا سخيتي بيا؟ خديجة ( تنهدات ) ااييه ابنيتي دابا تجربي حق الكبدة و تحسي بيا فوزية ( مشات تخشات حداها ): غييير كنضحك معاك اميمتي( هزات يدها باستها) لهلا يخطيك علينا.. انشاء الله غنصوم معاك غا نص فرمضان و نمشي خديجة : الله اميمتي و تخلي نصوم بوحدي فوزية ( قلبها كيتقطع تلى مها) هادي فرصة و جاتني يا نستغلها يا عمرنا نحلمو نترقعو .. راه قالك لي ينفخ على اللبن يشتاقو خديجة: لالا بنيتي مانحبسكش على رزق الله يسهل علييك ماصعاب و فينما حطيتي يدك تيسر الامور فوزية: امييين اميمتي .. ماتهزي هم لتاحاجة غيير نمشي و نترصا و مبقا نصيفط لك فالشهر الفلوس باش تعيشي و باش يشري جمال الدوا تاهو مسكين الله يعفو عليه .. ( تفكرات داك النهار ) داك النهار لقاني شااعلة و طالع ليا الدم و ضرت فيه .. تاهو مسكين مالقاهاش كي بغاها خديجة: و الحمد لله ابنيتي على كل حال الحمد الله . داخل الڤيلا دخل بطنوبيلتو كيدور عينيه فاراء الجردة مابانتش ليه مولفة كتكون غير كالسة كتلعب مع المشاش و لا كدور .. سكت الطموبيل و نزل كيقلب .. بان ليه الجاردينيي و هو يسولو سليم : صفاء مو نزلت ع الحديكة؟ الجاردينيي( بنفي ) لا سيدي النهار كامل ملي خرجتو مابانتش سليم: شكرا زاد للفيلا كيدور عينيه بانت ليه ماكيناش و هو يوقف وحدة من الخدامات سليم: وينها صفاء؟ الخدامة: ف الكوزينة( بابتسامة) زاد للكوزينة و كيفكر مع راسو اش غتكون كالسة كدير حتى لقاها داخلة كتخرمز حاطة الدقيق و الفواكه مقطعين و هي لابسة طابلية و جامعة شعرها.. اول مرة تبان ليه فداك المنضر .. لي اثار انتباهو هو تغوبيشتها لي حتى ملي شافتو مامشاتش تسلم عليه .. حدرت عينيها و كملت شغالها سليم : اهلييين ؟( كيشبر بيديه ) لا رد سليم( عقد حجبانو و قرب منها مخاطبها) اكلمج؟ .. ردي علاي؟ صفاء( شافت فيه مخنزرة) باقي ليل ما وصل ولا كنتي باغي دابا نغسل غير يدي باش تا الى قربت منك مانوسخش لك حويجك الغاااالين الساويين الثمن .. سليم( قاطعها) ايش ه الهدي؟ تعرفين ايش تكولي ولا لا؟ صفاء: اه عارفة .. ياك جايبني غا باش تخوي فيا كبتك .. سليم : لا حبيبتي قرب منها و سل ليها الطابلية غير بالفن و هز طريف دالتفاح مقطعاه و خشاه لبها ففمها صفاء( كتنضغ) شنو خصك؟ سليم: خاصني انتيي صفاء: ههه.. اول مرة تنطق الدارجة ؟ سليم : ليش تضحكين؟ صفاء: غير طريقة دنطقك للدارجة كضحك .. ( قلبات شوفاتها) اش بغيتي بيا ؟ سليم : عاوزك اليلة فمشوار .. انا و انت صفاء( عقدات حجبانها) انا وانت ؟؟ و وهاد.. سليم ( قاطعها قبل ماتكمل هضرتها ) .. عندج عشرة دگايگْ .. ملابسج فغرفتج عايز اشوف كيف يجون عليج .. صفاء( دارت ابتسامة طويلة و شافت فيه ) اوكي حبيبي . دغيا نسات شنو قالت ليها يسمين و المستوى لي عايشة فيه و صابرة عليه.. انسانة محرومة بابسط الاشياء تقدر تقدر دل نفسها .. اختلاف كبير بينها و بين فوزية.. ماشي قضية المال انما قضية القناعة .. الاشكال فالشخص كاين لي ماعندوش و ماخصوش و كاين لي عندو و ملهوط و باغي هل من مزيد من بعد ما كملات لبس ووضعات اخر لمسات فوجهها ... طلقات شعرها الأسوود القاتم وتبسيمتها كتوساع كلما كتشوف إنعكاسها فالمراية ... فاش كملات غرضها هزات ساك خفيف دايرة فيه عكر وريسيل في حالة لا خسر ليها المايكاب وخرجات عندو كتقرقب بداك الطالون الراااقي ... لقاتوو كيتسناها وفيدو طيليفون ... طلعاتو وهبطاتو بنص عين حتى هو ما كان قل منها ... وسامتو طاغية بداك اللباس الرسمي ولي طيحاتها هي ديك لحية لي كان مرة مرة كيهز يدو ويدوز عليها غير بالمهل ... صفية ( توجهات لعندو وشدات فذراعو مبتاسمة بفرح ) : مشيينا ... سليم ( طلعها وهبطها بنص عين وهو كيصفر بإنبهاار ) : شوو هالجماااال ( شد يديها بكل رقي وبدا كيضورها ويتمعن ففصالتها ) ناوية تجنيني يا صفاااء ... صفية ( ضحكات بميوعة ) : هههه شوية وصافي ... علاش لا ؟! سليم ( باس طرحة يديها ) : نروح ... حركات راسها بالموافقة وزادت تابعاه لبرا فين كاينة طونوبيل ... غير شافهم الحارس ديال لباب مشى حل ليهم الباب الرئيسي باش يلقاو منين يخرجو ... بينما سليم داز حل لصفية لباب د لوطو فين تركب ... غير طلعات زاد محرك طالع لبلاصتوو وخارج من الفيلا بسياقة معتدلة ... مادازش بزاف ديال الوقت حتى تم داخل لواحد الريسطو فرنسي مشهور فالمنطقة ... سطاسيونا فجنب وتم نازل ... بنفس الطريقة لي حل ليها الباب باش طلع صفية ( شافت فيه مبتاسمة بمجاملة وقالت) : ميغسي ... مد ليها يدو بدون ما يهضر حتى شدات فيه عاد زادو داخلين لداخل ... وحيث من طبع سليم الهدوء ختار طابل بعيدة شوية على ناس ... غير وصلو قدامها جر ليها ثاني الكرسي حتى جلسات عاد توجه لمقعدو وجلس بهدوء ... سليم : شنوو تاخديي ؟! صفية ( بتفكير ) : اممم نشوفو بعدا هوما شنو عندهم ... غير هز يدو توجه لعندو سيرفوور ماد ليهم ل Menu وكيرحب بهم ... وحيث من طبع ست الحسن تجرب نكهات مختالفة فضلات تاخد اول طبق عجبها بدون ما تعير إهتمام لثمنو لي غالي حدها بغات تذوق شيء نكهة زوينة و جديدة و عمرها جربتها ...الهدف ماشي تشبع الهدف هو تعيش تجربة جديدة صفية ( اشارت لسيرفور بيديها للطبق وقالت ) : غناخد هاد طبق ... السيرفور ( حرك رااسو بالموافقة ) : مرحبا الالة ( شاف فسليم ) ونتا اسيدي شنو طلب ..؟! سليم ( اشار ليه لطبق مغاير ) : هاخد هالطبق ... مد ليه ل Menu وهو كيبتاسم ليه بهدوء حتى مشى عاد وجه أنظارو لصفية لي كانت كتشوف فالمطعم وديكور ديالو الراقي ... سليم ( بتساؤل ) : عجبج المطعم ..؟! صفية ( بهدوء ) : زوين ... سليم ( بهمس ) : طبعا ماراح يساوي جمالج ... بكلمة وحدة خلاها ضحك من قلبها وهي فرحانة حيث شيء واحد شكرها ... ما قاطع داك الجو الهادئ غير سيرفور لي رجع كيقدم ليهم الاطباق لي طلبوو وكيف كمل شاف فيهم بجوج وقال بلباقة : بالصحة والراحة ... بجوج بيهم اشارو ليه براسهم بحركة كتعبر على شكرهم من بعد سماو الله وبداو كياكلو ... مرة مرة سليم كيلوح شيء نوطة لصفية وكيتغزل فيها اولا كيهضر معاها فشيء موضوع مهم خالقين جو زوين حتى دازو ساعات طويلة وهوما ماحاسينش بالوقت .. كل مرة كيداعبها و يلوح ليها كلمة يتغزل بيها ... مرة كلمة بالخليجية كتخليها طالعة فوق السماء و مرة بالدارجة كتخليها تشبع ضحك و تصحح ليه صفاء ( حيدات الفورشيط من يدها و شافت فيه) لااا سميتها الغزااالة ماشي غنزااالة سليم ( كيخرج فعينيه ) اگول الي ما ابي .. غنزااالة ولا غزاالة انت واااعرة صفاء: هههههه يااااربي يا الله جا يحط يدو على فكها و هو يقيس كاس دالماء هرقو على حواايجو سليم : اووو ( ناض وقف كيمسح فحالتو ) اروح ع الحمام و جايك صفاء ( بابتسامة) : اوكي حبيبي توجه للحمام في حين الأعين لي كانو مراقبينها ملي يالاه دخلات و متبعين حركاتها و ضحكتها لي كتعبر على مدى سعادتها فداك العشاء ... حيد السربيتة عليه و ناض وقف متوجه لجهتها في حين هي لي كانت لا تبالي ... ماحساتش بيه أصلا حتى خيالو انعكس فالمائدة ... هزات عينيها فيه و سرعان ما شافت شكون قدامها ناضت واقفة صفاء ( مخرجة عينيها و كدورهم ف ارجاء المطعم ) ايييمن ..؟؟ اش كدير هنا ؟؟ علاش جاي عندي ؟ ايمن ( بعينين مفيكسين عليها ) شكون هاداك لي كالسة معاه؟ صفاء ( بتساؤل) : نقدر نعرف بصفتك شكون كطرح عليا هاذ السؤال؟ ايمن ( مخنزر فيها) حسبيني ايكس و لا صاحبك ولا فراند ولا لي بغيتي .. مهم جاوبيني صفاء ( بهدوء ) : خطيبي .. عندك شي اشكال ؟! ايمن ( دار ضحكة جانبية و دور وجهو ) هه منيتك كدوي ؟ صفاء ( خنزرات فيه ) من نيتي كندوي شبيني و بينك باش نضحك معاك ؟ ايمن ( هز ليها ليد لي كتكون فيها لا باگ و راها ليها ) فينو الخاتم؟ ولا خاطبك بالهضرة ؟ يالاه جات تنتر يدها من يدو و هو يوقف عليهم سليم كيحاول يفهم اش واقع ... سليم ( كيطلع و ينزل ف ايمن و غمزو) مين انت ؟ ايمن ( شاف فيه بنفس الشوفة ) انت لي شكون ؟ قرب منو و كيشوف فيه ... رغم ان ايمن صحيح على سليم و عامر عليه هادشي ماخلاهش يخاف منو ... شاف فيد ايمن لي موركة على صفاء و رد شوفاتو لعينيه و دخل فيه ب دماغ ... خلاه يالاه كيلتاقط انفاسو و كيقيس فنيفو و هوما يجتمعو ليكارد حامين صفاء و سليم و ايمن وراه جوج ... سليم : انا سليم .. تشرفت بمعرفتك `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }