.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; } تتمة البارت const text = ` نعلات الشيطان و رجعت باللور ماباغاش تخسر ولدها و تخليه مقلق و خصوصا تخليه فديك الحالة لي مازال ما فهمات بااضبط شنو طاري فيها . سليم ( دوا بندم ) مين كان بالبيت دادا: و دوي معايا بالدارجة مسرحة بعدا و انت لسانك ولا مراجل سليم: احاول احاول ههه دادا( جمعات الضحك و شافت فيه مخنزرة) : خارج و مخلي البنت فديك الحالة، فمها كاع خماج و كترتر بالسخاين سليم( عقد حجبانو بصدمة) صفاء؟؟ ماكان والو.. يعني نقاش و.. دادا: ( مقاطعاه) كفاش نقاش و البنت محروكة فشنايفهااا.. ( ماخلاتوش يجوبها) انا غنطلع نشوف البنت كي بقات ( مدات ليه الورقة تاع الطبيب) و انت تكلف بهاذ الدوا جيبو ليها سليم : واخا.. خرج مفزوع من الفيلا .. بصح طلعات ليه الدم و فوراتو لكن باش تصول تال هاذ الحالة لي كتقول دادا مايكنش طلعات عندها لقاتها كتحاول تنوض و تقاد فكلستها .. سدات الباب و مشات حداها كتقاد ليها فالمخدة و كتشوف فيها بعينين جامدين مافيهم تا علامة دادا: خليك هاكا حسن ( كتقاد فالمخدة) صفاء: ( بصوت بالكاد مسموع و عيان ) شكرا بزااف دادا( خلاتها تا رتاحت و هي دوي ) بغيت نسولك صفاء( حركات ليها راسها ) واخا مرحبا دادا: شنو بينك و بين ولدي ؟ صفاء( بلعات ريقها و عقدت حجبانها راجعة لور ) : ولدك؟ .. ا.. مابيناتنا والو ( كدور عينيها و كتحاول تقلب على كدبة) .. غي.. غيي جيت بعيدة و مالقيت فين نكلس و جابني الله يكثر خيرو لدارو .. دادا( داياها على قد عقلها) اممم.. سبحان الله ولدي سليم قلبو كبير كيلقا بنادم فالزنقة و يجيبو للدار .. و يغير عليه و يضربو صفاء( اللون مشا فيها .. مايسحابش ليها بلي الخدامة سمعت كلشي) .. لا لا .. غير سوء تفاهم دادا: علاش كتخافي منو و ماباغاش دوي كتسناها تجاوب لكن من الحركة لي دارت و هبطت راسها فهمات بلي محرجة دادا : ما غايقيسك ما غيقرب لك .. لكن مانقدر نأمن علك تا نعرفك شكون انت صفاء( طلعات عينيها فيها بحشمة ) ما بيناتنا والو .. ولكن صديقتو.. دادا: و شنو اساس هاذ الصداقة يا الله جات تجوبها و هي دق الخدامة فالباب دادا: دخل دخلات عندها و علماتها بلي الشيفور جاب ليها حويجها كاع لي فالڤيلا و بلي الحاج وصل بخير للسعودية دادا : اوا على سلامتو .. غير ملي وصل عند وليداتو بخير ..( ناضت وقفت ) نمشي نشوف البيت لي نحط فيه حويجي .. ( شافت فالخدامة) وجدي الغدا تاع تلاتة دالناس الخدامة : واخا لالة.. تبغي شي حاجة ولا نتبع القائمة د سليم ؟ دادا: ( خنزرت فيها) حتى هاديك قائمة .. دابا نقاد لولدي وحدة متوازنة عند فوزية ... هابطة فالدروج وهي كتقاد الساك على كتافها وكدوي بسخط : تفوو على حياة حتى هاد زمرة ما جاها تكون مشغولة غير اليوم ... مكاين لي كيتكرفص فالعراسات قد المعروضين ... سدات الباب خابطاه بجهد وزادت غادة مع زنقة حتى طلات عليها مها من الشرجم وهي كتعيط بصوت عالي : وفووووزية ... فووووزية فوزية ( هزات راسها لفوق وقالت بصوت مرتافع ) : ونعاااام ا مي نعااام ... خديجة ( لاحت ليها بزطامها ) : وشدي البزطام راااه نسيتيه واش غتمشي تخلصي تكشيطة بالفتوووح ... فوزية ( وهي كتحنى تهز بزطامها من الأرض ) : بقى لجد بويا شيء عقل فهاد البلاد ( هزات راسها فخديجة ) وصافي هانا خديتوو ... شوية وغنرجع ... اشارت ليها مها بعينيها زعما مكاين مشكل بينما هي شدات طريقها لمحلات لي كيكريو تكاشط والقفاطن ... فطريقها وقف عليها صاحب دعوتها مع بغات تبدل طريق حبسها بيدو باغي يدوي معاها بزز ... زكرياء ( بهمس ) : اغير ديري ليا شيء وقيت ندوي معاك ... فوزية ( طلعاتو وهبطاتوو ) : وقيت ... لاش بالسلامة ؟! زكرياء ( كيهضر ويحرك فيديه ) : مزال ماهداك الله عليا ... راه والله ايلا ناوي المعقول ... شوفي علاش ما نديرو الكحل فالبيض ... فوزية ( بعصبية ) : واش نتا ما كتقاداش ما كتسالاش ... راه طيبتي ليا مخي بهاد الكاسيطة ... وشحال من مرة قلت ليك لا تم لا تم لا ... يالاه حيد من قدامي ... زكرياء ( كيحاول يرطب معاها ) : مالكي قلبك قاصح من جيهتي راه والله حتة باغي نتزوج بك ... فوزية ( ببرود ) : بقى لجد بوك غير زواج ... الزلط والفقر وباقي كتعلق فين تفلق ... اودي سير الله يعفو بحالك ما معاهم حتى الهضرة ( دازت غادة بحالتها ساعة ضربات ثاني ضورة وهي كتقول ) بناقص من هاد طريق ... مسينا على الله تبع ليها العين وهي دايزة من حدا قاعة ديال العرس لي معروضة ليه وهي كتزرب فخطاويها باش ما يتبعهااش ولكن لي فراسو فراسو وحالف حتى يدي بنت خديجة ويديرها مراتو يا بزز يا بالخاطر ... بعد دقائق ... وصلات عند المحل المطلووب وهي كتنهج ... شافتها البنت لي خدامة فالمحل وهي تجي عندها كتجري ... _ ياختي شحال وانا نتسناك عرفتي راه داك القفطان لي بغيتي جات غير وحدة قبيلا ولصقات عليه ... فوزية : ياكما داتو والله حتى نطيح ليك هنا بالعظام ا حورية راك عارفة لبارح كامل وانا نضوور حتى رجلي طابوو بالتقلاب عاد لقيت شنو عجبني ... حورية ( كدير ليها اشارات بيديها ) : كوني هانية راني خبيتوو ليك وعطيت فيه العربوون بلاصتك ... دابا شوية عاد صدرت ختنا باش تفهم راسها ... فوزية ( جبدات 200 درهم من البزطام ) : ايوا هاكي اختي رزقك ... 100 درهم ديال عربونك خوديها وانا ان شاء الله غدا نرضوو ليها فالعشية ... حورية ( شدات من عندها الفلوس كتحطهم فالمجر ) : وعنداك اختي فوزية راه الوقت هو الوقت ... كون عليا انا ديه كاع نتي شهر ولايني مولات المحال بيناتنا ( قربات لعندها كتهمس ليها فوذنيها ) جلاخة فوزية ( وهي كضحك ) : اودي كاع لي خدمونا معاهم جلايخ سوليني أنا ... يالاه تلاحي نمشي دابا نوجد راسي على الله يفوج عليا هاد العرس ... حورية ( مدات ليها القفطان لي ديجا جمعاتو ليها ) : هاهي الأمانة داز الوقت ... القاعة كانت مركبة فزنقة و الطوابل مستفين بطريقة راقية واخا نص ديال الناس باقين ما دخلو الا وانه بانت فالمنظر ... ديدجي كان شاد بلاصتوو وكيقاد فالماطريال ومرة مرة يجرب يطلق ليهم شيء ديسك د راي ولا يسمعهم ثاني بصوتو ديك طيسط طيسط حتى بنادم بدا يتجمع عاد دار ليهم أغنية هادئة علاما يسخن الطرح ... كانت داخل بقفطانها الأسود وشعرها مسرح على طولتوو بالإضافة لداك خيط الريح لي دايرة خلاها تولي قرطاسة بمعنى الكلمة وأي امرأة كبيرة شافتها كتبسم ليها ... شادة فيد خديجة ومتوجهين نيشان لأول طبلة بانت ليهم خاوية ... فوزية ( وهي كتوصي فمها ) : لا سولوك العيالات على صفاء قولي ليهم مريضة مقدراتش تجي ولا خلي كلشي عليا أنا غنتكلف ... خديجة ( وهي كتبسم قدام ناس ) : ياكما جيت ندير سيرة ذاتية ديالي لعيباد الله ... راه عرس هادا يهديك الله افوزية فوزية : وماعرفت مهم هاني وصيتك ... ما رداتش عليها فمرة وزادت كتسلم على العيالات بالوجه وضحك معاهم أما هي اكتافات تسلم بعينيها وتشد الأرض ... غير عمرات القاعة ديدجي طلق ليهم واحد من أشهر الاغاني الشعبية وخلا البقية يتكلف ومع العرق المغربي عند العيالات زايد نغزة وبزاف مكاينش لي ما سمعش الاغنية وماناضش يشطح ... خديجة ( وهي كتنغز فبنتها ) : نوضي تشطحي مع بنات الدرب فوزية ( وهي شادة يديها عندها ) : داكشي لي خاص ... لعار ا مي لاما غير صفقي وخلينا جالسين هاكا هانيين ... هاد الجملة كانت هي اخر حاجة قالتها فداك العرس حدها مرة مرة تصفق ولا تنوضها شيء بنت درب تشطح معاها شوية وترجع تجلس ... بينما تيليفونها خلاتو غير لسطوريات شادة فيهم راسها هو الاول عاد من بعد لباسي لعروسة كتذكار باش يبرككو فيهم فاش تسالي الحفلة ... وهوما على داك الحال ما حسوش بالوقت امتا داز ... الناس حطو ليهم اتاي والحلوة والعشاء وفوزية باقا جالسة كارمة فبلاصتها وتشوف فمشقوفها مرة مرة تنغزها خديجة باش تهضر مع شيء عيالات ساعة هي مامسالياش كانت شادة ابيل فيديو مع حجيبة كتوريها العرس كيف داير ... بقاو على داك الحال حتى دخل عليهم زكرياء سكران وشاد قرعة فيدو شاف فمو لي حتى هي من المعروضين وبدا يشير ليها بيدو مردد بصوت عالي : و الواااااالييييدة ( شاف ففوزية لي حانية راسها كتهضر فتيليفون كاع ما تسوقات ليه ) هاهي مررررت ولددددك ... دوزي نسلموو عليها ... خديجة ( بدات تندب فجنابها ) : اويلي على المهتوك بن المهتوكة ناوي يدير لينا شوهة ... فوزية ( هزات راسها ببطئ ) : واش جمال جاا ؟! ( غير شافت زكرياء كحلات بالعمى ) هادا شكيدير هنا ( شافت امو ناضت عندو كتجر فيه باش يخرج ساعة والو هو لصقة ) يخخ على جنس ... كنت عارفة بلي هاد لعرس منحووس ... زكرياء بعد على أمو ومشا عند ديدجي كيقول ليه يدير ليه ايمن سرحاني وهو غير مبلق فعينيه لكن فالأخير استجاب لدعوتو وطلق ليه ديسك على اخر ياموو ... وحيث كانت باقا شادة فيه سكرة بقى كيتمايل بشوية زعما راه كيشطح حتى وصل للطبلة لي جالسة فيها فوزية وهو يشدها من يديها باغي ينوضها تشطح معاه اليوم وبزز ... هاد الفعلة خلات كاع الناس يشوفو لعندهم وخصوصا فاش هي كتجر يديها وتبعدو عليها وتعاير وتسب ... ما خلات فيه غير لي نسات ... فوزية ( وهي كدفع فيه ) : وااش نتا مررريض طلق مني البشااار ... ضارب ليك قرعة وجاي باغي تهيبها على ناس ... بنادم كيف داير ... زكرياء ( شد فيديها كارز عليها وقال ) : نتي ديالي ا فوزية ... فوزية ( وهي باقا كدفع فيه ) : بزاف عليك المسخ حتى نكون ديالك ... انا راه لالاك سمعتي لالاك وحيد يديك دابا ولا اقسم بالله حتى نجيب ليك البوليس زكرياء ( بغضب قال وعيونو حمرين ) : انا مسخ أنا ؟! فوزية ( ببرود ) : ايييه مسخ وشمك... ماقدراتش تكمل مزال شنو بغات تقول فاش شافتو هز ديك القرعة ديال الشراب حتى للسماء باغي يفرشخها عليها ويتهنى ... حالف بلي لاما كانتش ليه يقتل*ها وما تكونش لغيرو ... فديك اللحظة بالذات ماكانتش كيف أي بنت غتغووت وطلب ناس يعاونوها لا هي كانت مختلفة من صغرها تعلمات دافع على حقها وكلشي تجيبو بيديها داكشي باش أول ما شافت شلال فوق طبلة تعافرات بيديها حتى شداتوو بصباعها بعد معاناة ... وبدون تفكير نزلات عليه للراس قبل ما ينزل عليها هو الأول ... العيالات نص فيهم بدا يغوت بينما البقية خرجو هربانين كيجريو ... مع طاح زكرياء للأرض إثر ديك الضربة القاصحة لي جاتو فراس طاحت معاه قرعة الشراب حتى تشخشخات حدا رجل فوزية ... خديجة ( شدات ففوزية جاراها لعندها كتأكد من سلامتها ) : فوزية اجي لهنا ... واش تقاصيتي ... فوزية ( بغضب ) : الحمار ... المسخ ... الجلاخة ... والله وتعاود تحط عليا يديك حتى نهرسهم ليك ... خديجة ( كتجر فيها ) : صافي ... زيدي خليه ابنتي راه باينة ماصاحيش ... زكرياء ( شد فراسو لي كيسيل بدم وقال تحت سنانو ) : والله اليوم واحد فيكم لا نشط فهاد العرس ... أنا معذذذب يا ولاد ل٩حاااب ونتوما باغيين تنشطوو ( بالغوات ) وااااا سعيييييييد سعيييييد ... عائلة العريس والعروسة كلهم شافو جيهة دخلة ديال القاعة وبان ليهم رباعة ديال شماكرية داخلين وشيء هاز ساطورة شيء هاز حديدة بينما البقية سكرانين وكيكميو جوانات ... خديجة ( شدات ففوزية وقالت بخوف ) : هادا ما ناويش على الخير ... خلينا نخرجو بحالنا اللهم سلامة ولا ندامة ... فوزية ( بهمس ) : ومنين غنخرجو ورباعتو واقفين فالباب ... خديجة شافت طبسيل ديال ديسير باقي محطوط فواحد طبلة وهي تمشي ليه نيشان كتقلب على غرضها وغير بان ليها موس هزاتوو غادة نيشان للكيطون كتقطع فداك توب باش تخرج بحالها بناقص من شيء عرس ولا زمر .... فوزية ( زادت لعندها وهي حاضياها شنو كدير ) : اويلي شنو كديري ... راه عرس ناس خديجة : علا باقي شيء عرس منين جا هاد المسلكم ... دوزي دوزي خرجي قبل ما يرد البال ... فوزية ( شافت فزكرياء شنو كيدير لقاتو كيشرح لصاحبو شنو وقع وهو شاد فراسو ) : زيدي زيدي دغيا يخخ على نهار دالويل خديجة شدات فيديها وزادت مخرجاها بينما بقية العيالات لي بقاو كل وحدة قطعات التوب لي قريب ليها وسلتات بروحها مخليين وراهم غير العريس والعروسة وعائلاتهم ... زكرياء ( ضور وجهو كيقلب عليها ولكن مالقاهاش الشيء لي خلاه يغوووت بجهد باش تسمعوو ) : وفوووووزييييية .... والله ما نتفااااك معاك ابنننننت خدييجة ... فجهة أخرى ... كانت جالسة فالبيت كيف الصنم ... شادة يديها عندها ومرة مرة تجمع صباعها مع بعضياتهم بتوتر بينما عينيها خطرة تهزهم لفوق خطرة تهبطهم ... دادا ( وهي كتشوف فيها لمدة من بعد قالت ) : خودي راحتك وبداي من أول حاجة جات فبالك ... صفية ( ميلات راسها لجنب كتفكر وما جا فبالها غير أول لقاء بينها وبين سليم ) : أول مرة شفتو كانت فالخدمة ... دادا ( بتساؤل ) : واش كنتي خدامة فنجمة الخليج ؟! صفية ( حركات راسها بالقبول ) : من ديك ساعة وحنا كنهضرو غير كأصدقاء صافي ... دادا ( باستغراب ) : ولايني علاقتكم ماشي علاقة صداقة كيف كيبان ليا ( بعد صمت شدات فيديها وقالت ) ماعندكش مناش تخافي وقولي ليا شنو وقع بالظبط ؟! صفية ( والغصة واحلة فحلقها ) : أنا مبغيتش نبقى نشوفو من بعد هادشي لي دار ليا ... وليت كنكرهو ونزيد نكره راسي معاه ... دادا ( بهدوء ) : علاش دار فيك هاكا ؟! واش قلتي ليه شيء حاجة ؟! صفية ( بهمس ) : قلت ليه معقد من جهة دالعيالات ( هزات عينيها كتشوف فيها بتوتر ) دادا ( بزز قدرات تكتم ديك الضحكة لكن فالأخير خرجاتها وهي كتشوف فيها ) : قلتيها ليه هاكا هههه صفية : مابقاش كيهم كيفاش قلتها ... المهم هو أنني منبقاش هنا ( هزات عينيها فدادا ) واش تقدري تعاونيني ؟! دادا : ماقلتيش ليا المهم ... شنو نوع علاقتك مع سليم ؟! صفية ( هبطات راسها بحسرة وقالت ) : أنا بالنسبة ليه غير وسيلة كيتستغلها لأغراضو الشخصية ( بصوت باقي شافت فعيونها وقالت ) ومكنعني ليه والو ... دادا ( شدات فيديها مزيرة عليهم ) : ماغاديش نضغط عليك كثر من هاكا ولكن لي بغيتك تعرفيه أنني أنا هنا ... أي حاجة بغيتيها تقدري تجي عندي ... ونهار تشوفي راسك مستعدة تعاودي ليا كلشي غنكون كنتسناك ... صفية ( حركات ليها راسها بالقبول ) : شكرا على كلشي ... دادا ( طبطبات على كتافها مرددة من موراها ) : تبغي تهبطي تعشاي معانا ؟! صفية ( حركات راسها بلا بزربة ) : لا لا مبغيتش دادا ( بحنية ) : واخا هكاك خاصكي تاكلي أنا غنسيفط ليك عشاك مع سارة ( قادات ليها الغطاء من بعد ما ناضت ) رتاحي دابا ... بقات متبعة ليها العين حتى خرجات سادة وراها الباب عاد قدرات تهدن وتنفس بشكل طبيعي ... واخا كانت فالاول خايفة منها كونها من طرفو ولكن بهاد الساعة لي جلسات كدوي معاها ماعرفاتش لاش حسات براحة وهي بقربها ... تنهدات تنهيدة طويلة وهي كتقيس فشفايفها المحروقين من بعد قالت بكره و عصبية ناتجة عن إحساسها بالحكرة ... صفية : عمرني نسمح ليك على هادشي لي درتي فيا ... من بعد ما خرجات من عندها هبطات لتحت كتشوف فجنابها لا ربما تلقاه جالس فالصالون ولايني ماليه أثر الشيء لي خلاها دوز للكوزينة تسول الخدامة على مكانو ... دادا : سارة ... سارة ( كانت كطيب العشاء غير سمعاتها كتعيط ليها سمحات فداكشي وقربات لعندها ) : نعام الالة ... دادا ( بحدة ) : سليم فينو ؟! ما بانش ليا فالصالون ... سارة ( اشارت ليها لبرا ) : راه قبيلا خرج لجردة ا لالة دادا ( اشارت ليها بيديها تمشي ) : سيري كملي شغالك ... خرجات لعندو لبرا ونسمة من البرد ضربات فوجهها حتى شعرها القصير طار لكن كملات مسيرتها حتى وقفات فجنبو هو لي كان كيكمي ... سليم ( لمحها بنص عين جنبو ودغيا طفى الكارو فالأرض عافط عليه ) : شنو لي خرجك ؟! دادا ( ببرود ) : شحال هادي ما شفتك كتكمي ... واش رجعتي ليه ؟! سليم ( ببحة خشنة ) : ماشي كل يوم ... فقط انا ومزاجي دادا ( حطات يديها على كتفو وقالت بهدوء ) : عارف بلي نتا عزيز عليا ومكنبغيش نضغط عليك ولايني داكشي لي درتي فديك البنت ما زوينش ... سليم ( حاول يتجنب الهضرة فهاد الموضوع داكشي لاش قرر يدخل لداخل ) : في برد ... خلينا نفووت ... دادا ( بمزاح ) : غنبقى ديما نفكرك تدوي ثاني بالداريجة هههه سليم ( اشار ليها بيديه محركها فالسماء ) : فين هو العقل باش يعقل على اشمن لهجة ندوي بيها ... دادا ( باستغراب ) : من ديما كنبغي نسولك ولكن كنسى ... علاش مكتبغيش ناس يعرفو بلي راك كتهضر بالداريجة ؟! واش فيها شيء مشكل ... سليم ( حط يدو بجوج على كتافها وقال بحدة ) : لا كشفتي للناس أوراقك من البداية كوني متأكدة بلي غيلعبو عليك من بعد داكشي لاش خاصك ديما تمثل عليهم بلي راك مكلخ بينما نتا فالأصل غير ( غمزها ) خلينا ندخلو هادا وقت العشاء ديالك ... دادا ( وهي كتمشى جنبو داخلين ) : ونتا ماغاديش تعشى ( شافتو حرك ليها راسو بلا وهي تكمل هضرتها ) مالكم اليوم حتى واحد ما باغي يتعشى معايا ... شاف فيها وهو مقطب حجبانو بعدم فهم مصطنع الشيء لي خلاها تزيد تكمل شنو كانت باغا تقول مزال دادا : حتى صفية ما بغاتش تعشى ... داكشي لاش سولت ... سليم ( طبطب على كتافها بابتسامة ) : انا غنطلع نعس ... عندي شيء شغل خاصني نقديه غدا بكري ... تصبحي على خير ... بلاما يتسناها تجاوبو طلع غادي لبيتوو وهو كيفكر فاخر حاجة قالت ليه ... مرة مرة ذاكرتو كتفكرو فالفعلة لي دار والحالة ديال صفية ... واحد الجانب منو باغي يشوفها كيف دايرة بينما الجانب الاخر غير كيتفكر كلامها ليه كيدير بناقص ومكيبقاش مسوق ... مع وصل قدام بيتو حط يديه على لبواني وهو باغي يطرد دوك الافكار من راسو لكن بعد دقائق من التفكير لقى يدو كيسحبها من تما راجع بأدراجو لبيتها ... بخطوات سريعة مشى فداك الكولوار والصقيل مالي المكان ... حتى وقف قدام باب البيت ... بقى كيتسنط لا ربما يسمع حسها ولايني والو ... صافي هنا قال غتكون نعسات الشيء لي خلاه يزعم و يبغي يدخل ... حل باب البيت بشوية وتقدم اول خطوة للأمام ... بان ليه البيت مظلم ... هنا عرف بلي غتكون نعسات كيف توقع ... سد الباب بشوية بلاما يدير الحس من بعد زاد باتجاه الناموسية فين متكية عاطياه بالظهر ... ثواني كان واقف ليها عند راسها كيشوف فيها كيفاش مغمضة عينيها وكتنفس عادي ... هبط عينو لشفايفها لي حرقهم بيديه وهو يعقد غوباشتو من الاصابة وبلا هواه تحنى لمستواها حتى ولا وجهو قريب ليها ... مد يدو اليمنى كيتحسس بيها ديك الحرقة وحجبانو باقي معقودين بتركيز حتى للحظة فتح عينيه على جهدهم فاش شافها حلات عينيها كتشوف نيشان فعيونو ... ديك الشوفة كانت مختالفة على لي قبل ... ماشي شوفة غضب ولا عصبية ولا حتى أمان ... كانت اخر شوفة قدر يتصور أنه ممكن يشوفها فعينيها هي بالظبط ... شوفتها كانت بالمختصر شوفة كره ... سليم ( بصوت دبك النظرة العجيبة لي دايرة فيه خلاتو يتحول من شخص متفاجئ لشخص ثاني مشطون من جيهتها ... سليم : مالك ؟ باش كتحسي صفاء ( كتقاد فبلاصتها باش كا تشوفش فيه ) : حيد يدك عليا ... حيد سليم ( بعناد ) : لااا .. ( بتشديد ) انت ملكي صفاء ( بغيض ) : تملكك مليكة ان شاء الله سليم ( بعدم فهم ) : مليكة ؟ شكون؟ صفاء (خرجات فيه عينيها ) : الجنية لي ضربك و تهنيني منك سليم ( دار لراسو بلاصة جنبها وجلس كيقيس فحنكها بلطف ) : اكولج .. انت ملكي اااانيي .. تفهمين علاي؟ صفاء ( جمدات شوفاتها فاتجاهو و قالت بنفاد صبر ) : بغيت نخرج بحالي .. مابغيتش نبقا معاك ... كنتخنق بشوفتك سليم ( قلب عينيه بملل و شاف جهة دالبالكون ) : تعرفيين ... ماااكنبغييش هاد الفشوش الخااوي ... أبي اضحك و مو على مودي اتخانق وياك صفاء : كون تشوف انا ما على مودي لا صوتك ولا ريحتك و لا تا شبر فك بقات كدور ليه هضرتها فراسو و كيعاود فيها و يتمعن ... دور وجهو لجيهتها و قرب ليها حتى تخالطو انفاسهم ... سليم : ضسرتك بزاااف ... و دابا غنرجع معاك كيفاش كنت ... عهدنا القديم صفاء ( بعدم فهم) : شنو بغيتي تقصد ؟؟ سليم ( كيحيد ليها الغطا ) : على ما كنضن خاصك تكوني دابا كتخدميني ... صفاء ( باستهزاء) ؛ نخدمك؟ واش بعقلك ... مالك شكون ؟ سليم : لااا والا شي ... غير انت فداارررري … كتاكلي مااااكلتيي .. كنصرف عليك .. كلشي من عندي .. وفهاد الحياة ا زوينة حتى حاجة ما فابور .. صفاء ( مقاطعاه قالبة عينينها بكل جرءة ) : و لنفففترضضض قلت لك لااا سليم ( بادلها نفس النضرة) : غادي نقولك كل حاجة و كتخلصي ثمنها و الى مسيتي الطعنة بالموس انا لا .. فلذلك غتسكتي دابا و اناااا لي غنقولك شنو ديري و شنو لي مديريش بلعات ريقها ملي تفكرات شنو اخر مرا طرا و كفاش جات كتجري حتى لعندو للدار باش تبقا عندو خرج و خلاها مبلوكية كتفكر و خوفها كيتزاد مرة على مرة حتى عاود تحل الباب مرة ثانية داخل منو سليم لابس شورط و فرجليه كلاكيطة غير شافتو كيسورت فالباب و هي تكحل بالعما .. صفاء ( بتساؤل ) : اش كدييير ؟! سليم : نعسي ( شافها ماتحركاتش وهو ينطق بنبرة امر ) قلت نعسي .. طيح الريدوات و ضلم البيت خلا غير واحد الضوء خاافت جاي من بعيد .. تكا فبلاصتو و تقاد من بعد جرها بجهالة حطها فوق سدرو و هي كتنتر صفاء ( مشمأزة من قربو ) : وااا بنااادم ... واش حممققق ... طلق منيييي سليم : راسي كيضرني .. ماباغيش نتشاد معاك ... قلت لك انت ديالي ... نعسي دابا و لا غا نوض نبكيك تاني فهاد الليل فوضات امرها للعالي و حدرت راسها ماحملاش لحمها يقيس لحمو مشمازة منو لدرجة لا توصف عكسو هو لي لاقي المتعة تاعو فاش كيحسسها بالكره عيات ما ترنح فالتالي و هي طيح ليها فوزية فبالها و بلي من نهار مرضت ما دواو .. يالاه جات تنوض من بلاصتها و هي تحس بيه جرها من شعرها سليم : لويين صفاء ( ببرود ) : بغيت ندوي مع ختي ( تحركات بنفرة ) طلق مني الجاهل ... طللققق سليم ( بصوت بعد معاناة قدرات تحس به رخف عليها الشيء لي خلاها تنوض بزربة بحال ايلا عفى عليها الملك ... لكن هادشي كانت فقط ردة فعل نفسيتها من شخص أذاها من بعد ما كانت كتقول فراسها هو الامان ديالي ... فطريقها خدات تيليفونها متوجهة نيشان للحمام باش تاخد راحتها ... لمحات ديجا فوزية عيطات ليها لبزاف ديال المرات وخصوصا البارح فاش كانت هي فديك الحالة كتحس براسها وحيدة ولايني رابطة الدم بيناتهم عمرها تقطع واخا يجرحو بعضياتهم بالكلام ... تبسمات ببلاهة مخلطة بدموع ماعارفاش سببها ولكن عطات ليهم الاذن باش ينزلو ... وبدون ما ضيع الوقت دوزات ليها الخط كتسناها تجاوب حاسة براسها موحشاها وبزاف ... فوزية ( كانت جالسة كتحيد فصندالة لي فرجليها وتهضر بنبرة ساخطة على الوضعية ) : يخخ على جنس ... نكدها علينا بغيت ليه موصيبة ... خديجة ( بخوف وقلق ) : انا ابنتي وليت نخاف عليك ماشفتيهش شنو قال فاش خرجنا فوزية ( بعدم إهتمام ) : يقول لي بغى يقول ... قال ليك لي شفنا قاعو كاع ما يهمنى صداعو ( تيليفونها بدا يصوني ) خديجة ( بارتباك ) : ياكما داك المسلكم ... اربي السلامة ... فوزية ( ضربات طلة وقالت بهدوء ) : لا هادي صفية ... انا غنطلع لفوق ندوي معاها ... خديجة ( براحة ) : سلمي عليها ... وهضري معاها الله يرضي عليك واخا لاما بغاتش تعيش معانا على الاقل غير ضرب طليلة على ميمتها ... فوزية ( جاوبات ) : ألو ... فينك راه عشرين الف مرة وانا كنعيط عليك ياك لباس ؟! صفية ( وهي عاضة على شفايفها كاتمة فرحتهاا من اهتمام ختها ) : والو اختي غير ما سمعتووش ... نتوما لباس ؟! فوزية ( وهي طالعة للبيت الفوق ) : مزيان اللهم لك الحمد نتي لي قولي ليا ( شافت فجنابها وقالت بهمس ) ياكما داك ( سكتات ) صفية ( بنفس النبرة الهامسة ) : لا اختي انا بخير ... ماتخلعيش عليا ... نتي لي عاودي ليا شنوو كديري ... توحشتتتك بزاف اختي فوزية ( بهدوء ) : مابقى قد ما فات نقدر غدا نجي لعندك ناخدك معايا ... ما تخافيش غير غنتفكرو الايامات القديمة قبل ما نسافر ... منها نيت تشوفي أمك واش ماتوحشتيهاش ... راه ضور ضور وتسول عليك ... صفية ( كتحاول تواكب كمية المعلومات لي عرفاتها ) : بلاتي بلاتي كيفاش غتسافري ؟! فوزية ( شافت تيليفون ديشارجا وهي تنهد بسخط ) : شوفي هادشي ماشي ديال طيليفون غدا غندوز عندك وندويو ... تيليفوني غيطفى دابا ... صفية ( بسرعة ) : ولكن بلاتي بعدا غير شرحي ليا ... الو ... فوزية ( رجعات كتشوف فالمكالمة لقاتها تقطعات ) تنهدات تنهيدة طويلة وهي كتشوف فراسها فالمراية المقابلة معاها وفحالتها ... كيفاش غتشوف ختها وهي هاكا ... أكيد حاجة مستحيلة ... قبل ما تزيد تفكر فحريرتها كثر وصلاتها رسالة فالخاص من نمرة غريبة ... صفاء ( عقدات غوباشتها ) : شكون هادا ( دخلات لميساج وكلما كتقراه عينيها كيزيدو يتحلو بعدم تصديق ) لا ميمكنش ... مع كل كلمة كتقراها قلبها كيزيد يضرب.. المشاعر تخلطو عليها.. الفرحة و الخلعة .. لكن الصوت لي سمعات فالباب د الحمام خلا شعور الخلعة يزيد يهيمن عليها .. مسحات الرسالة بسرعة و هزت راسها كتشوف فيه .. سليم: المكالمة سالات ؟ صفاء( برجفة) اه.. اه سالات .. قطعات .. تيليفون سليم : تيليفون ؟ قطعات؟ اش كتقولي ؟ صفاء: هه والو .. غيير ( بتوتر) غير كنا داوين و قطعات .. بغات نخرجو غدا سليم 😞 بتساؤل) تخرجو ؟ صفاء: ااه .. يعني بغات تخرجوي و تصالحني .. سليم : غتخرجي فمي هاكا؟ صفاء: ( عوجات راسها) قولها لراسك سليم ( قربها لعندو و شدها بشوية من كتفها ) ديري عقلك.. علاش كتحفري فالضبرة صفاء( عوجات كتفها و رجعت بلور ) : يا الله ا سليم نعسو ليل هذا .. سليم : ما كليتي والو .. صفاء: لا ما كليتش فمي كيحرقني .. ماجات فين تكمل هضرتها تا خطفها هزها بين يديه .. عند بالو بلي راه كيصالحها .. عكس هي اي كل مرة كيزيد يقرب منها و يضغط عليها كتزيد تكرهو .. صفاء: عنداك يشوفوناااا هبطنييي سليم: دادا ؟ دادا ناااعسا دابا كتحلم .. ههه شنو بغيتي تاكلي ؟ صفاء: والو اسليم نزلني تجاهل كلامها و نزلها للتحت كلسها على الكنابي و مشا للكوزينة بقا شحال كيخربش فيها .. في حين هي شعلات مرة اخرى تيليفونها و كتبات لنفس الرقم. مانقدرش نجوبك دابا .. غدا تسنا الاتصال ديالي و ماتصونيش عليا كتبات هاذ الجملة و طفات التيليفون و بقات كتشوف فالكوزينة حتى بان بيها مخرج بلاطو فيه بانكيك و عصير دالفريز صفاء: مابغيتش شكرا سليم : مكنتشاورش معاك.. صفاء( بنفاد صبر ) واش تا الماااكلة بززز؟؟ سليم : بما انك فداري اذا اه ( مد ليها بانكيك فيه العسل و الكاس)؟ يا الله كولي صفاء: بغيت نكشي للبيسين نكلس سليم : كولي و يكون خير . قلبات عينيها بملل و هزات دكشي من عندو و بدات تاكل وحالة فمها لان فمها مضرر بزاف .. صرطلت دكشي لي فمها و هزات عينيها فيه لقاتو كيلعب بتيليكوموند صفاء: سلييمم .. قوليا سليم: اقولك يا عيوني صفاء: كفاش كنتي كتهضر بالخليجية شوية الدارجة سليم:( بطنز) السحر السحر صفاء: حامض حامض.. سليم: واخا دايقاني ؟ صفاء: لا ؟ سليم( كيطنز عليها) دوقيني ؟ صفاء: ( بعدم فهم ) واخاا.. ( عاد طلعات معاها و شيرات عليه بمخدة) ايييه… و الله تا باسل .. كنسول من نيتي سليم ( شد عليها المخدة و ردها لبلاصتها، و طلق ضحكتو الرجولية)ههههه … اوا هذا سؤال ؟ صفاء: لالا بصح .. واش انت فوكونط ؟ سليم : شكون الحامض انا ولا انت دابا ؟ صفاء: جمدات ملامحها.. انا .. يا الله غا جوب( كتمسح ففمها ) سليم : نوضي نديك لهاذ البيسين نوضي .. ناضت بلا عكز عليها و خرجات معاه كتشوف منضر داك لابيسين فالليل و غير نسيم دالبرد لي كيضرب فيهم .. كلس فوق الارجوحة و جابها مردوخة فوق منو .. لاح ليزار خفيف عليها من البرد و عنقها بدراعو .. الكلسة و الجو نساوها سليم و فين هي و شنو واقع فحياتها .. ترخات فوق سدرو و تنهدات كتشوف فالضوء لي مهيمن على الماء الشيء لي مخليه يبان و يعطي بريق تحت لمعان النجوم فالسماء .. جاوب بلاما تعاود تسولو .. او كان محتاج يكون مرتاح باش يقدر يدوي .. الامر ماشي ساهل عليه باش يدوي فيه بهاذ البساطة و مع اي شخص سليم ( كيشوف فنفس النقطة لي كتشوف فيها ) ابي سعودي الاصل و وو.. المراة لي ولدتني مغربية .. صفاء( بعدم فهم) المراة لي ولداتك ؟ سليم : خليني نكمل كلامي .. دادا .. يعني المراة لي شافتك هي دادا .. يعني هي لي رباتني من يوم ولدت .. ابوي جا للمغرب و تزوجها و كان يحبها ، بعدين طلقو و هي مشات عاشت حياتها و ابوي قعد فالمغرب و جاب دادا هي لي رباتني و عتانات فيني .. يعني انا كبرت مع امراة مغربية و مجتمع مغربي .. يعني ابوي لي خليجي و بعض المرات كنا نمشيو للسعودية عند مرت با و خواني عقدات حجبانها و حسات فقصتو شي حاجة ما هياش.. علاش مو غتزوج بخليجي و طلق مع العلم انه مبعدها على مرتو اللولة و عيشين فالمغرب .. ماقداتش تزيد تسول لان من حالتو باين باغي يدوي فقط و مايجاوب على تا سؤال.. لكن الحاجة الوحيدة لي عرفت ان كل واحد وقصتو و كل واحد و ضروفو .. و قصة شخص كتختالف على الشخص الاخر .. كمل كلامو بصوت باح.. كانه تفكر شي حاجة ماكتعجبوش لي زعزات مشاعرو سليم : صوري على لي عملت فيك .. بس لازم تعرفي .. كل شخص و اسبابو صفاء( قاطعاتو ) اسبابك مكيعنيوش تعدا على ناس اخرين .. مادارو لك والو .. سليم: ششش يا صفاء… ما رح تفهمي ولا شيي.. التزمي الصمت و سمعي الرد عن سؤال و لا ما تسألي بعدين صفاء: جوبتك على شي حاجة كتعنيني .. و هاني ساكتة كنسمعك `.trim(); const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const chunkSize = 4000; let currentIndex = 0; if (window.location.hostname === "www.9isasichk.com") { function loadNextChunk() { if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; return; } const nextChunk = cleanText.slice(currentIndex, currentIndex + chunkSize); contentElement.innerHTML = nextChunk; window.scrollTo({ top: 0, behavior: "smooth" }); currentIndex += chunkSize; if (currentIndex >= cleanText.length) { document.querySelector('.load-more-text').innerText = "نهاية البارت"; } } loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreContainer.addEventListener("click", loadNextChunk); loadNextChunk(); } else { contentElement.innerHTML = cleanText; }